تحتضن خيمة الفعاليات النسائية عددا من الأركان التسويقية، والتي حضرت للمشاركة بالمهرجان مع الاحتفاظ بخصوصية المرأة، فهناك ركن الألعاب وركن آخر للطرشي والمخلل وركن الكرسبي والذرة وعدد من أركان الإكسسوارات وأدوات التجميل الخاصة للنساء فقط، وقد لاقى هذا المعرض المصغر إقبالا كبيرا من زوار المهرجان ومرتادي الخيمة النسائية، وهناك أيضا مشاركة من قبل جمعية البر الخيرية بعنيزة والتي رغبت بالمشاركة للتعريف بنشاط الجمعية وبرامجه وأهدافها. ومن ضمن الأركان الموجودة في خيمة الفعاليات النسائية بمهرجان الطرفية 32 والتي تنظمها مؤسسة إبداعات الزين كان لركن سجن النساء في بريدة النصيب الأكبر حيث شد أنظار الحاضرات وهن يشاهدن أعمال السجينات المختلفة وكيف كانت الدقة بالتصميم وروعة المعروضات من سلل لحمل الأغراض وشنط نسائية بمختلف الأحجام بالإضافة إلى بروشات ومشابك شعر وكلها من التريكو الجميل. وفي استفسار لمشرفة الركن الأستاذة نورة الحسن عن كيفية التدريب ومدى قابلية السجينات لهذا العمل قالت: يعتبر ركن التدريب لدى سجن النساء من أولويات اهتمامات إدارة السجن، وهذا لشغل فراغهن بعمل جميل وفن راقي يخرجن منه بمهنة مفيدة ومردود مالي يعود لهن بالنفع. وقد أبدت السيدة علياء أحمد مدرسة لتفصيل وخياطة إعجابها حيث قالت: إن ما تراه من معروضات يفوق تصورها عن مدى قدرة السجينات لإخراج هذا العمل بهذا الإتقان وأن هذا بالتأكيد يعود إلى ما تتمتع به المدربة في سجن النساء من قدرة وخبرة لتدريب النزيلات، وخاصة أنهن يكن بحالة نفسية سيئة مما يستوجب شغل وقت فراغهن بما هو مفيد. وفي اليوم الخامس من عمر المهرجان بدأت الفعاليات النسائية بكرنفالية رائعة للناجحين والناجحات توجت بالهدايا والتباريك، حيث انطلقت المسيرة من الخيمة الشعبية في الخامسة عصرا وأخذ الأطفال يجوبون ساحة العروض بزهو وفرح وبعد ذلك عادوا ليتسلموا هدايا النجاح وسط أهازيج جميلة حيث وزعت التورتات على الأطفال ثم التقطت الصور التذكارية.