أكد عدد من السيدات في محافظة الطائف حرصهن على زيارة مهرجان الورد الطائفي، مشيرات إلى ترقبهن مناسبة انطلاق المهرجان، للتعرف على الجديد في عالم الورد، وما توصلت اليه التقنية الحديثة في هذا الجانب، خصوصاً أنه يتلاءم مع طبيعة المرأة. وأوضحت هدى الحارثي ل «الحياة» أن مفعول الورد الإيجابي على نفسية المرأة لا يقتصر على شكله الخارجي الجميل، بل تؤثر روائحه العطرية الذكية على مزاج النساء، لافتة إلى أن تأثير الورد يتجاوز إسهامه في تجميل الديكور المنزلي إلى التخفيف من حزن المرأة والتنفيس من ضغوط الحياة اليومية. وقالت: «سأحرص على زيارة المهرجان وأقتني أجود أنواع الورود لأقدمها هدايا لزميلاتي وتلميذات المدرسة بعد عودتهن من الإجازة، لنضفي جواً من الفرح والبهجة في أول أيام الدراسة». فيما ترى هند السعد أن إهداء الورد يعد فرصة لتوثيق العلاقات الاجتماعية مع النساء الأخريات وتوطيد صلة الرحم مع الأقارب، مؤكدة أنه سيخلد ذكرى إيجابية ليس من السهل تناسيها. بدورها، كشفت مديرة العلاقات العامة في إدارة التربية والتعليم في محافظة الطائف فاطمة الشقيحي ل «الحياة» مشاركة الإدارة في المهرجان، من خلال 400 قطعة من تصميم الطالبات في المدارس والمشرفات التربويات، مشيرة إلى أنه جرى عرضها أمس ضمن فعاليات المهرجان. وأعلنت تخصيص ثلاثة أركان من المهرجان للمشاركات النسائية، موضحة أن الركن الأول يشمل معروضات تعرّف كيفية طبع الورد على الورق وملابس الأطفال والمفارش، فيما يضم الركن الثاني الأعمال اليدوية وتشمل إكسسوارات الورد بأنواعها كافة، ويحتوي القسم الثالث على قسم التغليف وكيفية تجفيف الورود وتنسيق المزهريات باستخدام الورد الطبيعي.