احتلت مجموعة صافولا المركز الثاني على مستوى العالم العربي في مجال الحوكمة والشفافية وبيئة العمل، وذلك وفقاً للدراسة التي قام بها مؤشر ستاندرد آند بور للشفافية (SالجزيرةP) ومعهد حوكمة الإقليمي ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) في مطلع فبراير الجاري لكل الشركات المساهمة والمدرجة في الأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) حول مدى التزام تلك الشركات بمعايير (الحوكمة والعمل الاجتماعي والبيئي). وأشار الدكتور عبد الرؤوف محمد مناع العضو المنتدب لمجموعة صافولا أن هذه النتيجة هي محل فخر لدى مجلس إدارة المجموعة ومنسوبي المجموعة كافة كونها جاءت من جهات متخصصة ومستقلة، حيث لم تكن الشركة طرفاً فيها، مما يؤكد حيادية الجهة المنظمة ومهنيتها، كما أشار إلى أن ذلك يلقي على عاتق إدارة المجموعة الاستمرار في بذل المزيد من الجهود لتحقيق مزيد من السبق والتفرد في مجال الحوكمة والشفافية وتحسين بيئة العمل، مؤكداً بأن صافولا تبنت تطبيق الحوكمة منذ عام 2003م، كما عمدت على تطبيق معايير استاندرد للإفصاح والشفافية داخلياً منذ سنوات، وذلك إيماناً منها بأهميتها في تعزيز عملية الإفصاح والشفافية وتحقيق الرقابة الإدارية اللازمة على الأجهزة الإدارية داخل الشركة. وقال الأستاذ محمود منصور عبد الغفار - نائب الرئيس التنفيذي للشئون العامة وأمين مجلس الإدارة: إن مجموعة صافولا سبق أن حققت المرتبة الأولى في مجال حوكمة الشركات والشفافية على مستوى المملكة والمرتبة (14) على مستوى الخليج العربي من ضمن 581 شركة مدرجة في الأسواق المالية الخليجية، وذلك وفقاً لدراسة بحثية قام بها معهد حوكمة الإقليمي المتخصص في مجال حوكمة الشركات بالاشتراك مع بنك المستثمر الوطني ومعهد المديرين (Institute of Directors) في دبي قبل عامين. كما حصلت المجموعة أيضاً على جائزة الشفافية للشركات المساهمة التي نظمتها شركة (BMG) السعودية وذلك تتويجاً لجهودها في مجال الشفافية وعلاقات المستثمرين. كما حصلت على (جائزة أفضل بيئة عمل). وتضم هذه المؤشرات الثلاث 200 معيار قياسي، حيث تتم مقارنة مدى التزام الشركة بهذه المعايير مقارنة بشركات مثيلة لها في دول الإقليم، وقد حققت مجموعة صافولا المرتبة الثانية على مستوى العالم العربي بعد شركة موبينيل المصرية التي احتلت المرتبة الأولى، وقد حققت موبينيل وزناً قدره 3,06% على المؤشر وتلتها مباشرة مجموعة صافولا 3,03 %.