احتلت مجموعة صافولا المركز الثاني على مستوى العالم العربي في مجال الحوكمة والشفافية وبيئة العمل وذلك وفقاً للدراسة التي قام بها مؤشر ستاندرد آند بور للشفافية (S&P) ومعهد حوكمة الإقليمي (المتخصص في مجال الحوكمة) ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) في مطلع فبراير الجاري لكافة الشركات المساهمة والمدرجة في الأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) حول مدى التزام تلك الشركات بمعايير (الحوكمة والعمل الإجتماعي والبيئي)، وتضم هذه المؤشرات الثلاثة 200 معيار قياسي، حيث يتم مقارنة مدى إلتزام الشركة بهذه المعايير مقارنة بشركات مثيلة لها في دول الإقليم، وقد حققت مجموعة صافولا المرتبة الثانية على مستوى العالم العربي بعد شركة موبينيل المصرية التي أحتلت المرتبة الأولى، وقد حققت موبينيل وزناً قدره 3,06% على المؤشر وتلتها مباشرة مجموعة صافولا 3,03%. علماً بأن هذا المؤشر يشمل 50 شركة مساهمة مدرجة تشمل تسع دول مختلفة هي (المملكة العربية السعودية، مصر، الأردن، دولة الإمارات العربية المتحدة، البحرين، سلطنة عمان، لبنان، تونس والمغرب)، ويذكر أن الشركات التي خضعت للدراسة تبلغ قيمة أسهمها السوقية الإجمالية 176 مليار دولار أمريكي. تم تطبيق هذا المؤشر (ستاندرد اند بورز – حوكمة) للعالم العربي لأول مرة على الشركات المدرجة في دول المنطقة، وشملت أبرز المعايير التي تم فحصها من قبل اللجنة المقيمة ما يلي: • مدى إلتزام الشركة بمعايير الشفافية من خلال توفير معلومات شاملة في التقارير السنوية لمجلس الإدارة والتقارير المالية (المرحلية والسنوية) . وفي هذا السياق أشار الدكتور عبد الرؤوف محمد مناع العضو المنتدب لمجموعة صافولا أن هذه النتيجة هي محل فخر لدى مجلس إدارة المجموعة وكافة منسوبي المجموعة كونها جاءت من جهات متخصصة ومستقلة، حيث لم تكن الشركة طرفاً فيها، مما يؤكد حيادية الجهة المنظمة ومهنيتها، كما أشار إلى أن ذلك يلقي على عاتق إدارة المجموعة الاستمرار في بذل المزيد من الجهود لتحقيق مزيد من السبق والتفرد في مجال الحوكمة والشفافية وتحسين بيئة العمل.