منذ تأسيسها قبل خمس سنوات وهي تسهم في نشر الوعي الديني والثقافي والصحي ورعاية الأسر المعوزة وكفالة الأيتام والأرامل، وتقديم خدمات اجتماعية واستشارية وصحية للأسرة. جمعية فتاة البدائع سعت لتحقيق التنمية البشرية عن طريق التدريب والتأهيل؛ وبذلك تكون حققت التكافل الاجتماعي الذي حرص عليه الدين الإسلامي الحنيف، ومثلت التكامل بين جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي بهدف الرفع من مستوى الحياة وإحداث تغير إيجابي في أسلوب العمل والمعيشة، مع الاستفادة من الإمكانيات المادية والطاقات البشرية بما يوائم حاجات المجتمع وقيمه الدينية وتقاليده.. وكان من أشكال مساهمتها في التوعية الدينية والثقافية والصحية وضعها حاوية كبيرة للجرائد والكراتين أمام مقر الجمعية للاستفادة منها وإعادة تصنيعها، كما أقامت عدداً من الأنشطة والدورات التدريبية (حاسب آلي، تجميل, لغة إنجليزية... إلخ)، كما ساهمت في تحجيج غير القادرين بالتنسيق مع مؤسسة الراجحي الخيرية ومؤسسة الشيخ ابن عثيمين الخيرية، وتواصلت مع سيدات المجتمع؛ وذلك للتعريف بأنشطة الجمعية وتبادل الأفكار والخبرات، وفعّلت الاحتفال بالأيام العالمية واليوم الوطني، وساهمت في نشر الوعي الصحي عبر إقامة محاضرات طبية بالتعاون مع الشؤون الصحية بالمنطقة. رعايتها لليتيم هدفت فتاة البدائع إلى توفير الرعاية للأيتام داخل أسرهم من خلال ما تصرفه نقدياً كل شهر لولية اليتيم بواسطة بطاقة خاصة من الجمعية، وكذلك حرصت على متابعتهم دراسياً بالتواصل مع المرشدات الطلابيات بالمدارس وتزويد لجنة اليتيم في الجمعية بتقرير لكل فصل دراسي (بتوفير الحقيبة المدرسية والمريول وكسوة العيد والشتاء)، وصرف المواد الغذائية الدورية كل أربعة أشهر. كما خصصت دفع الكفالة عن طريق الإيداع البنكي في حساب الجمعية (كفالة يتيم) باستقطاع مبلغ من حساب الكفيل بواسطة تعبئة استمارة خاصة للبنك. وفي كل سنة تصرف سلة رمضانية تتنوع ما بين مساعدات مالية وعينية قُدّرت بنحو 128000 ريال، وُزّعت على أكثر من 200 أسرة محتاجة، كما اهتمت بترميم وتحسين المساكن الرديئة الخاصة بهم، وقامت بتعيين مشروع وقف اليتيم التابع للجمعية الذي لا يزال تحت الإنشاء، وهو مبنى من خمسة أدوار خُصّص الدور الأول للأسواق، وبقية الأدوار لشقق التأجير، سيكون ريعها لليتيم؛ حتى لا تنقطع الكفالة عنه.