نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي والرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بالدعم والاهتمام اللذين تلقاهما نشاطات وبرامج الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان من قادة هذه البلاد المباركة مبرزاً في هذا الصدد ما يقدمه ويبذله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من رعاية كبيرة لمرضى السرطان وكذلك جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في دعمه لأعمال الجمعية منذ انطلاقتها وتخصيصه حفظه الله مليون ريال سنوياً دعماً منه لأنشطة وبرامج الجمعية. وأشار سموه إلى أن الجمعية تمكنت من تقديم مختلف وسائل الدعم والمساندة ل 6264 مريض ومريضة خلال العام المنصرم 1429ه بمبلغ فاق 8.500.000 ثمانية ملايين وخمسمائة ألف ريال. وقال سموه في تصريح صحفي بهذه المناسبة : إن جمعية مكافحة السرطان أصبحت اليوم من أهم روافد الخير في بلادنا لدعم مريض السرطان لاسيما بعد أن توسعت الجمعية في العام الماضي وافتتحت فرعين أحدهما في منطقة القصيم والأخر في المدينةالمنورة بالإضافة إلى افتتاح مكتب لها في محافظة رفحاء مما ساعد في الوصول إلى المرضى ومساندتهم . وأشار سموه إلى أن أعداد المستفيدين في العام الماضي 1429ه قد فاقت بنسبة 33% عنها في عام 1428ه ، كما أن المبالغ المدفوعة فاقت نسبتها 85% عن نفس ذلك العام . وأشاد سمو الأمير فيصل بن عبدالله بمساهمة رجال الأعمال في تبني برامج الجمعية ومنها مراكز الكشف المبكر عن السرطان وتكفل الشيخ عبداللطيف العبداللطيف في السابق بإنشاء مركز في الرياض بتكلفة تصل إلى سبعة ملايين ريال وتكفل الشيخ عبدالعزيز مكوار العام المنصرم بإنشاء مركز مماثل في المدينةالمنورة بتكلفة تصل إلى أربعة عشر مليون ريال والذي افتتحه مخرا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة . ولفت النظر إلى أن الجمعية قامت في العام الماضي باستحداث عدد من البرامج وتوسعت في تقديم برامج أخرى ومن هذه البرامج استحداث برنامج مرافق المريض وبرنامج محمد العساف رحمه الله لنقل المرضى وبرنامج الرواتب . وأوضح سمو الرئيس الفخري للجمعية بأن برنامج الإسكان المقدم من الجمعية للمرضى القادمين من خارج مدينة الرياض قد استفاد منه ( 1281 ) ألف ومائتان وواحد وثمانون مريض بتكاليف بلغت (1.919.405 ) مليون وتسعمائة وتسعة عشر ألف وأربعمائة وخمسة ريالات ، وبأن برنامج تذاكر السفر قد انفق فيه مبلغ ( 1.925.712 ) مليون وتسعمائة وخمسة وعشرون ألف وسبعمائة واثني عشر ريال استفاد منها ( 3383 ) ثلاثة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وثمانون مريض ومريضه . كما أن برنامج الإعانات المادية قد استفاد منها ( 1190 ) مريضا ومريضة بمبلغ إجمالي وقدره ( 2.528.430 ) مليونين وخمسمائة وثمانية وعشرين ألفاً وأربعمائة وثلاثين ريالاً . وأكد سموه بأن الجمعية قد توسعت في توفير أجهزة طبية منزلية لهم من الأجهزة الطبية الحديثة للعاجزين عن توفيرها وتقضي حاجتهم الطبية بتوفيرها في مكان إقامتهم تبعاً لتقرير الأطباء المشرفين على علاجهم فقد تكفلت الجمعية بتوفير عدد (53) جهازاً طبياً، بمبلغ (124.580) مائة وأربعة وعشرون وخمسمائة وثمانون ريالا مع تعهد المستفيدين منها بإعادتها إلى الجمعية في حال انتفاء الحاجة إليها ليستفيد منها مريض آخر. وعن عدد المستفيدين من برنامج محمد العساف رحمه الله لنقل المرضى من والى المستشفى أفاد سمو الأمير فيصل بن عبدالله بأن البرنامج الذي تم استحداثه ويعتبر في مرحلته التشغيلية الأولى قد استفاد منه 103 مرضى. وفي مجال توفير إعانات فورية للمرضى أثناء قدومهم إلى المستشفيات لتوفير المستلزمات الضرورية لهم فقد قدمت الجمعية مبالغ (108.540) مائة وثمانية آلاف وخمسمائة وأربعون ريالا. وحول الجهود التثقيفية والتوعوية التي يتم إيصالها لأفراد المجتمع في المجالات الإرشادية ذكر سموه بأن الجمعية صرفت مبلغ وصل إلى (434.500) أربعمائة وأربع وثلاثين ألفاً وخمسمائة ريال في هذا المجال ليتم إيصال الرسالة الصحية السليمة للجمهور من خلال المطبوعات والرسائل حول مخاطر أمراض السرطان ضمن إستراتيجية الجمعية الأساسية وجهودها لتوفير المعلومات الطبية وتطوير مضامين الرسائل التوعوية وإيصالها إلى المجتمع. وقال سمو الرئيس الفخري : أن الجمعية أصبحت رائدة في مجال الخدمات المساندة الاجتماعية والنفسية المقدمة للمرضى المنومين في المستشفيات وذلك بتنظيم الزيارات الاسبوعيه للأعضاء والمتطوعين وطلاب وطالبات المدارس الذين اخذوا على عاتقهم مساندة المرضى والوقوف معهم كدعم نفسي كبير يساعدهم بإذن الله في تخطي هذه المحنه. وأضاف بأن الجمعية قد قدمت من هدايا تشجيعية ونشاطات دعم نفسي بلغت قيمتها(84.271) أربعة وثمانون ألف ومائتان وواحد وسبعون ريال ، كما أن الجمعية قد تلقت وتتلقى العديد من الهدايا العينية لتقديمها للمرضى . وأبان سمو الرئيس الفخري أن الجمعية خطت خطوات حثيثة في الجانب الإعلامي بتنظيمها عدد من الحملات الاعلانيه والمشاركات التلفزيونية والاذاعيه والصحفية مشيرا إلى أن الجمعية أنتجت العام الماضي فيديو كليب مميز بعنوان "أين الدواء " يحكي معاناة طفلة تصاب بالسرطان لا تستطيع الحصول على الدواء وكيف أن الجمعية تقوم بتوفير بعض الأدوية للمرضى ضمن برامجها وخدماتها المقدمة لمرضى السرطان.