الا يا مل قلب صابته عين الوحش برماح تغض بطرفها والروح منها كلبوها جروح والى لاحت مثل شمس الصباح بنورها الوضاح امتع ناظري واصبر على اللوعة وكثر النوح منادم نادم واندم على عمر الغلا اللي راح واجر الصوت واثر الموت من شي يجي ويروح طرالي من حمام عاذري بالطرب صداح على روس النعانيع يتداعى خافقي وينوح يذكرني وانا اذكر عنقها وقرونها الطفاح وخد من ورى البرقع مثل برق الخريف يلوح ولها عين ليا قزت بها رمح الهوى الذباح وثمان جا لهنه من ورى حمر الشفايا ضوح رماني حبها في غبة يحل بها السباح وانا ادع الله ينجيني كما نجا نبيه نوح وانا اقول الله انه يجمع المجروح بالجراح واداوي علة ذكرتنيها يا حمام الدوح وانا مثل الطريد اللي من بحور السرابه ماح حداه من الظما شي على كبد العليل يفوح شقي سبل حموله ورى طير تغنا وناح وشال اللاهي الشيله بصوت ساجع مبحوح يشيل الصوت ويجره ويردف جرته بصياح وقفى الطير والخافق يجاوب لوعته مجروح شجى الطير ياليته كفخ جو الهوى بجناح ياليته مالمس جرحي ولا جمع بقايا الروح الا ليته تريح من عنا الفرقا وانا مرتاح وانا مرتاح انا ما رتاح الين اشكيلها وابوح واكلمها واعلمها بحب ضامر فواح واقول اني انا المغرم وانا المرغم وانا المذبوح واهيم بصيحة هامت هيام الهم يوم انزاح ولجت مع مطير الطير يوم ان الجروح جروح