* * لا أتصور أن هناك من الهلاليين من يلوم الاتحاد الآسيوي على موقفه من إيقاف الثنيان والكاتو بعد القرارات الأخيرة التي صدرت في اجتماع الاسبوع الماضي.. ومن يفكر في توجيه اللوم لمسئولي الاتحاد الآسيوي عليه ان يسأل اولاً ماذا فعل الهلاليون لحل قضيتهم وكيف تعاملوا معها.. وما هي الخطوات التي تمت بخلاف تحويل خطاب الاستئناف الى خطاب استرحام..!! حقيقة لا ألوم الاتحاد الآسيوي ولا عدد من مسئوليه وهم يتبجحون باستمرار إيقاف الثنيان بحجة ضربه لحكم اللقاء وهو الضرب الذي لم يشاهده سوى من اتخذ القرار.. والامر الاغرب والمثير للدهشة هو ما قاله هؤلاء المسئولون عن تبرير رفع إيقاف الكاتو وأنه لم يفعل ما يستحق الايقاف لأنه تلقى جزاءه في الملعب وحصل على بطاقة حمراء.. اذاً طالما اعترف الاتحاد الآسيوي بان اللاعب لا يستحق الايقاف يحق لنا ان نتساءل لماذا اوقف؟! ومن المسئول عن إصدار ذلك القرار؟! وما هو التعويض الذي سيحصل عليه الهلال كنادٍ تضرر من قرار إيقاف لاعبه غير المستحق..؟ وطالما ان المسئولين في الاتحاد الآسيوي يتبجحون بأن الاتحاد الدولي لا يتهاون في الاعتداء على الحكام ولذلك فلن يرفع الايقاف.. واقول وما هو موقف الاتحاد الدولي من ايقاف لاعب محترف تلقى بطاقة حمراء وأوقف سنة كاملة ظلما وبهتاناً..؟! باختصار الاتحاد الآسيوي اتحاد مصالح واهداف خاصة وقوى تحركه هنا وهناك.. والهلاليون كانوا بعيدين جداً من التعامل مع هذه القوى ومع مصالح ناديهم.. ورغم ما يقال من ان هناك ممن هم داخل النادي ابدوا ارتياحهم لاستمرار الايقاف ليجبر الثنيان على الانسحاب بهدوء ورغما عنه نقول رغم ذلك فاننا نتمنى الا يتم العبث بمبادىء الهلال ونجومه وتاريخه الذي سطره الثنيان وزملاؤه وأن تترك الامور للاجهزة الفنية وحدها حتى يعود الهلال لطريقته المعتادة في تقديم العناصر الجديدة التي تحتل اماكنها بجدارة وتجبر من شارف على الانتهاء على المغادرة.. لكن يبدو ان افلاس القاعدة الهلالية طوال السنوات الماضية فرض هذا الوضع الذي يحاول البعض التغطية عليه بافتعال هذه المشاكل..! شكراً للشقير والبحيري * * الوجه الجديد للحكام هذا الموسم والعناصر الجديدة التي قدمتها لجنة الحكام المشكلة حديثا اكدت لنا ان هناك عملا جادا واجتهادا قويا التعديل مسار التحكيم وطريقة إدارته عن السنوات الماضية.. فالجهود التي تبذل حاليا تؤكد ان رئيس لجنة الحكام الاستاذ عمر الشقير ونائبه الاستاذ حسن البحيري جادان فعلاً في تطوير التحكيم والاستفادة الفعلية من الدعم الكبير الذي يقدمه الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رأسه صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد وسمو نائبه الامير نواف بن فيصل رئيس لجنة تطوير الحكام.. فبوادر العمل الذي قدمته اللجنة بدءا من الاستعدادات التي جرت قبل بدء الموسم يجعلنا نتفاءل بالمستوى التحكيمي المتوقع هذا العام.. نحن هنا لا نقول لن يكون هناك اخطاء او تجاوزات .. فهذا لن يحدث لأنها امور طبيعية في عالم الكرة والاخطاء امر مصاحب لكل عمل.. لكن مصدر التفاؤل هو البوادر المشجعة فنيا وتطويريا والاسماء الجديدة التي قدمتها اللجنة رغم انها كانت موجودة في عهد اللجنة السابقة لكن المقاييس والمعايير التي كانت تعمل بها اللجنة السابقة لم تمنح هذه الاسماء الفرصة ولذلك فاننا نتمنى ان يجد عمل اللجنة الدعم والتقدير ولا شك ان الوقوف مع العمل الجاد والصادق هي مسئولية الجميع. لمسات الأخطاء التحكيمية المتكررة لمصلحة المنتخب الايراني وخصوصا في المباريات الحاسمة كما حدث امام منتخبنا والمنتخب العراقي تجعلنا نشير بأصابع الاتهام للاتحاد الآسيوي! * * * رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي السوري فاروق بوظو يعمل بعيداً عن الواجهة وهو المسئول عن كل الامور التحكيمية.. لكن الانتقادات توجه للماليزي بيتر فيلمبان.. هذا الوضع يذكرنا بما يحدث في احد الاندية فالقرارات من المدير والانتقادات للأمين..!! * * * أتمنى ألا يلتفت الكابتن القدير ناصر الجوهر لكل ما يقال عن المنتخب وأفراده .. فأبو خالد يسير في الطريق الصحيح والغالبية يقدرون كل خطواته للوصول لكأس العالم بإذن الله. * * * اذا كان صحيحاً ان الاجتماع القادم لاعضاء شرف الهلال سيكون بمنزل احد الاعضاء.. فانه سيكون اجتماع مصالحة فقط.. ولن يخرج بما تتوقعه الجماهير الهلالية! * * * التساهل الذي يبديه اتحاد الكرة مع الاندية في تحديد فترات التسجيل للمحترفين وتقديمها تارة وتأخيرها اخرى لن يحل مشكلة سوء اختيار الاندية للاعبيها الاجانب، بل انه يساهم في هذه الفوضى الادارية في هذا المجال. ولو تم احترام هذه المواعيد لموسم واحد فقط لأجبرت الاندية على العمل المنظم والصحيح! لو اختصر معسكر منتخبنا الوطني على 18 لاعبا فقط لكل مباراة وتم اعادة البقية لانديتهم.. لخرجنا بنتائج عديدة.. منها تركيز جهود الجهاز الفني على المجموعة الاساسية وتخفيض العبء على الاجهزة الادارية والفنية والطبية للمنتخب، وكذلك اعادة اللاعبين الاحتياطيين لاجواء المباريات عبر انديتهم ليتم استدعاؤهم عند الحاجة.