تفاقمت المشكلة القائمة بين الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم وادارة نادي الهلال حول الخطاب المرسل من الاتحاد الدولي والخاص بالاكتفاء بنصف مدة العقوبة المفروضة على قائد الهلال يوسف الثنيان والمهاجم الكولومبي ريكاردو بيريز الملقب ب"الكاتو"، اي ستة أشهر. ونشبت المشكلة اساساً بين الأمين العام للاتحاد سعيد جمعان ونظيره في الهلال فواز المسعد الذي كشف لوسائل الاعلام ان الجمعان لم يبلّغ الهلال بمراسلات "الفيفا" حول رفع العقوبة، بينما اعتبر الاول ان اتهام الهلاليين يُعد اساءة له ولمسؤولي الامانة العامة في الاتحاد السعودي، مؤكداً انها تبذل مجهوداً لخدمة اللعبة من دون اي تمييز. واستغرب المسعد ما قاله الجمعان عن اساءة الادارة الهلالية له، وشدد على ان "الزعيم" يطالب بحقوقه، "نحن رفعنا خطاباتنا من طريق الامانة العامة للاتحاد، وعندما يأتي الردّ يجب ان يعلمونا بذلك". وأضاف: "نحن ذكرنا انهم مقصرون في ابلاغنا بالخطاب الذي تلقته الامانة العامة من الاتحاد الدولي، وأتساءل لماذا لم يصلنا الخطاب في حينه، ولماذا يتم اخفاؤه علماً ان لدي نسخة عنه حصلنا عليها من طريق احد المصادر المطلعة في الاتحاد الدولي". وأكد المسعد ان الخطاب لم يصل الى ادارة النادي حتى هذه اللحظة، مشيراً الى ان الهلاليين لم يرتكبوا اي تصرف سيئ في حق اي كان. من جهة اخرى، أبرمت ادارة الهلال عقداً مع لاعبي منتخب هندوراس خورخي ليون الذي يشغل مركزاً في خط الوسط والمهاجم لمدة 9 أشهر. ولم تعرف قيمة الصفقة التي تكفّل بها رئيس النادس الأمير سعود بن تركي، ووقع العقد مع اللاعبين الاسبوع الماضي في باريس، وينتظر ان يشاركا في صفوف الهلال في الاتحاد في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، بيدَ ان الهلاليين وقعوا في مأزق الآن لتسجيلهم اربعة لاعبين اجانب، وهم البرازيلي اديملسون ولاعباً هندوراس والكولومبي الكاتو، وأنظمة الاتحاد السعودي للعبة تسمح بثلاثة فقط الأمر الذي يحتم على الادارة الهلالية الاستغناء عن احدهم، والاتجاه يصب في خانة "الكاتو" من خلال اعارته الى الاندية المحلية او الخليجية، لأن الهلاليين يملكون عقده. يذكر ان لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي ستعلن منتصف الشهر المقبل رفع العقوبة عن الثنيان والكاتو.