تأتي محافظة الزلفي في طليعة مناطق ومحافظات المملكة المتقدمة في المجال الزراعي حيث تعيش حاليا نهضة زراعية شاملة جعلتها في مصاف المدن المتقدمة في هذا المجال.. وتحظى الزراعة في محافظة الزلفي بدعم سخي وتشجيع مستمر من قبل حكومتنا الرشيدة ممثلة في وزارة الزراعة والمياه والتي دعمت المجال الزراعي في المحافظة بكل الإمكانيات والتي ساهمت بدور مباشر في هذا التطور السريع في القطاع الزراعي. 600 ألف نخلة حيث يوجد في محافظة الزلفي عدد كبير من أشجار النخيل في مختلف الأصناف يقدر إجمالي عددها حوالي 600 ألف شجرة نخل فيما تقدر المساحة المزروعة بأشجار النخيل في المحافظة ب 000.80 دونم. أما إنتاج مزارع النخيل من التمور فيبلغ هذا العام حوالي 000.20 طن من الأصناف المختلفة التي تنتجها مزارع المحافظة وأهمها الخضري السكري البرحي المكتومي. 250 طناً لمصنع الأحساء تقوم مديرية الزراعة والمياه في محافظة الزلفي وفي نطاق خدماتها التي تقدمها للمزارعين بمتابعة توريد إنتاج مزارعهم من التمور إلى مصنع الأحساء نهاية كل موسم حيث تتولى استقبال طلبات التوريد وتسليم الشهادات وكذلك صرف الإعانات لمزارعي التمور. وتقدر الكمية التي سيتم توريدها هذا العام من إنتاج التمور لمزارع المحافظة حوالي 250 طناً وفي الجانب الآخر يتولى المزارعون تسويق بقية إنتاج مزارعهم من التمور للمصانع المحلية في المحافظة أو الأسواق التجارية التي تشهد حاليا رواجا كبيرا لهذا المحصول. خدمات المديرية للمزارعين تبذل مديرية الزراعة والمياه في محافظة الزلفي جهود متواصلة لخدمة مزارعي المحافظة بشكل عام ومزارعي النخيل بشكل خاص وتقدم لهم مختلف المساعدات والمعونات والخدمات التي ساهمت بشكل مباشر في تشجيع المزارعين على مضاعفة الإنتاج من محصول التمور الذي يعتبر من العناصر الغذائية الأساسية في بلادنا.ويشير مدير عام الزراعة والمياه في محافظة الزلفي الأستاذ عثمان بن عبدالله الدخيل الى الدور المهم الذي تقوم به المديرية في هذا الجانب حيث يقول: إن المديرية تقوم بإسداء التوجيهات والإرشاد والكشف على الإصابات في محاصيل التمور وأشجار النخيل عن طريق فرق المكافحة التي تتولى رش المزارع وكذلك توزيع النشرات الإرشادية للمزارعين من أجل المحافظة على إنتاج المزارع كما تقوم المديرية بالتعاون مع مزارعي التمور باستقبال راغبي توريد محاصيلهم الزراعية من التمور الى مصنع التمور في الأحساء ومنحهم الشهادات الخاصة بذلك واستلام استحقاقاتهم المالية وصرفها لهم وتشجيع المزارعين على غرس أشجار النخيل والعناية بها وتقديم المعونات التشجيعة لهم. ويضيف مدير عام الزراعة في محافظة الزلفي أنه فيما يتعلق بالمزارعين أصحاب المزارع الحديثة فلا يتم تقييدهم بزراعة مساحة محددة بأشجار النخيل وإنما الأمر متروك للمزارع وهناك إرشادات ونصائح تسدى للمزارع من حيث الاهتمام بالنخلة والإكثار من زراعتها عن طريق النشرات الإرشادية. تعاون المزارعين يقول مدير عام الزراعة والمياه في محافظة الزلفي الأستاذ عثمان بن عبدالله الدخيل عن تعاون المزارعين في المحافظة مع المديرية إن هناك تعاوناً ملموساً من كافة المزارعين ومن جانب مزارعي النخيل بوجه خاص حيث يسارع المزارع بالإبلاغ عن أي إصابات في أشجار النخيل لديه أو المحصول وتقوم المديرية بالمعالجة في الوقت المناسب وكذلك إتباع النصائح والإرشادات التي تقدم لهم.
