لقد قرأت ما خطه قلم الأستاذ حمد القاضي عن الشمغ وأسمائها وأسعارها وذلك يوم الأحد 2/8/1421ه. ولقد أعجبني تشخيصه لواقع مرير يعيشه بعضنا يتمثل في الانجراف وراء كل دعاية مهما كانت وممن صدرت. إن ما حصل من تغير في مفهوم لبس الشماغ في السنوات الأخيرة شيء يدعو للأسى كيف وصل بنا الحال إلى هذا المستوى الذي استغله بعض التجار في ترويج بضائعهم. إن الشماغ كان ولا يزال رمزاً من رموز شخصيتنا السعودية وجزءا مكملاً للباسنا الوطني الذي نعتز ونفخر به، ولكن الحاصل الآن انه أصبح مجالا للتفاخر وهل هو (موديل) هذه السنة أو من العام الماضي! يمكن ملاحظة ذلك خلال الشهر القادم رمضان المبارك عند اقتراب عيد الفطر المبارك حيث موعد إطلاق إنتاج هذا العام من الشمغ بمختلف أنواعها, وإنني أضم صوتي لصوت الأستاذ القاضي بضرورة توحيد شمغ الطلاب والمدرسين في المدارس حيث ان المدرس يعتبر قدوة لتلاميذه، وقد يكون هذا التوحيد بالاتفاق مع أحد الموردين بتوريد شماغ يباع على الطلاب عن طريق المدارس. ومن المناسب تسمية هذا الشماغ شماغ (المملكة) أو شماغ (الوطن) أو غيرها من الأسماء. وبهذه المناسبة أتساءل ونحن نستهلك أكثر من 95% من إنتاج مصانع الشمغ في العالم، لم لا تقوم مصانع للشماغ في بلادنا؟ فلا أعتقد أنها تحتاج إلى تقنية عالية أو خبرات غير متوفرة لدينا!. آمل ان يقوم تجارنا بدراسة هذا الموضوع وتنفيذه ان كان مجدياً.