سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السياسات الحكيمة التي تتبناها المملكة دائماً تجد كل احترام وتقدير من الحكومة المغربية خلال استقباله بالعاصمة الرباط لوفد من أعضاء مجلس الشورى.. وزير الخارجية المغربي:
أثنى معالي وزير الخارجية والتعاون في مملكة المغرب الشقيق السيد الطيب الفاسي الفهري، على ما تتمتع به العلاقات والروابط الأخوية التي تجمع المملكتين الشقيقتين المملكة العربية السعودية.. ومملكة المغرب من متانة ورسوخ، في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله. جاء ذلك خلال استقبال معاليه بمقر مكتبه بوزارة الخارجية والتعاون في العاصمة المغربية الرباط، لوفد من مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - المغربية بالمجلس معالي الدكتور خضر بن عليان القرشي، الذي ضم أعضاء المجلس الشيخ سليمان بن عبد الله الماجد، والأستاذ محمد بن حمود الرشيد، والدكتور صدقة بن يحيى فاضل، والدكتور عبد الله بن سالم المعطاني، والدكتور نواف بن بداح الفغم، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد المجلس إلى المغرب. ونوه معالي السيد الطيب الفاسي، بأهمية الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، في تحقيق السلام والاستقرار والأمن للمنطقة العربية ولا سيما فيما تشهده المنطقة من أوضاع وأزمات وتحديات راهنة، منوهاً بالتوافق والانسجام الذي يجمع المملكة والمغرب في المواقف والآراء إزاء مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية. وأضاف معاليه بقوله: «إننا مسرورون بلقاء أعضاء من مجلس الشورى في بلدهم الثاني.. ونحن هنا ننتهز الفرصة بأن نتقدم بالتهاني والتبريكات لحكومة المملكة وشعبها الشقيق بمناسبة شفاء وسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الرجل والقائد الذي نعتز به والذي يملك في قلوبنا الشيء الكثير.. حيث نتذكَّر جيداً مقولته -حفظه الله- إن المملكة العربية السعودية.. ومملكة المغرب قطبان مهمان في المنطقة ومصيرهما مشترك»، مشيراً إلى أهمية العمل والتشاور والتواصل فيما بين البلدين للحفاظ على هذه اللحمة التي تجمعهما وتجمع شعبيهما الكريمين. ونوه معاليه خلال اللقاء بالمكانة التي تتبوأها المملكة والثقل الذي تمثله في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيداً بالجهود الحثيثة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين ورؤيته الحكيمة تجاه وحدة الصف العربي، مثمّناً المواقف التاريخية في إطار ذلك ومبادراته -حفظه الله- لرأب الصدع في البيت العربي لما فيه مصلحة الأمة العربية ومصلحة شعوبها بمواجهة مختلف الأزمات والظروف. وبيّن معالي وزير الخارجية المغربي أن مثل هذه السياسات الحكيمة والرشيدة التي تتبناها دائماً وأبداً المملكة تجد كل احترام وتقدير من الحكومة المغربية ممثلة بصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مستوى التنسيق والتواصل بين القيادتين لما لهما من مكانه مهمة كدعامة رئيسة لتحقيق السلام والاستقرار. إثر ذلك بحث الجانبان عدداً من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك في شتى المجالات السياسية الاقتصادية والثقافية، ولا سيما التعاون والعمل على الصعيد البرلماني بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبي البلدين.