بمناسبة اطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على المكتبة المركزية بجامعة الملك سعود تحتفل الجامعة غدا السبت بهذه التسمية بشكل رسمي على شرف سموه وبهذه المناسبة تحدث عدد من المسؤولين بالجامعة حيث أكدوا أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من الداعمين والراعين لجامعة الملك سعود في مسيرتها العلمية والتعليمية وقدعبر سمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية عن غبطته وتقديره بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز باحتفال الجامعة بمناسبة تسمية مكتبة الجامعة باسم مكتبة الأمير سلمان المركزية. وأكد بالجهود الذي بذله سموه يحفظه الله للمحافظة على مسيرة وتطور التعليم بالمملكة ويظهر ذلك جليا من خلال الاهتمام الذي يوليه للجامعة فهو الداعم والموجه لها وقد اقترن اسم الأمير سلمان في أغلب المناسبات التي تقام في رحاب الجامعة مما رسم البهجة والسرور لدى كافة منسوبي الجامعة ولا ننسى الكلمات التي قالها حفظه الله في المناسبات والاحتفالات والموجهة إلى ابنائه الطلاب وإلى اعضاء هيئة التدريس والموظفين مما ساهم في تقدم ورقي الجامعة وتحقيقها الأهداف المنشودة. وأضاف أن المكتبة وهي تحمل اسم الأمير سلمان أحد رواد النهضة التعليمية والثقافية والفكرية بالمملكة سيمنحها الكثير من المهام لخدمة مختلف فئات المجتمع. وفي ختام تصريحه قال سمو الأمير خالد بن مقرن أن منسوبي الجامعة يتطلعون بشوق بتشريف سموه الكريم راجياً من الله العلي القدير أن يحفظ ولاة الأمر والبلاد من كل مكروه ويديم عليها نعمة الأمن والأمان. كما تحدث عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك سعود الدكتور سليمان بن صالح العقلا بهذه المناسبة حيث قال: يطيب لي بهذه المناسبة السعيدة والتي تتمثل بتكريم جامعة الملك سعود لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وذلك بإطلاق اسم سموه الكريم على أكبر صرح ثقافي في المملكة العربية السعودية وربما في المنطقة العربية وهي مكتبة الجامعة المركزية كي تحمل اسم «مكتبة الأمير سلمان المركزية»، أن أعبر بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كافة زملائي الموظفين والموظفات بعمادة شؤون المكتبات ومكتبة الأمير سلمان المركزية والمكتبات الفرعية التابعة لجامعة الملك سعود عن خالص امتناننا وسعادتنا لإطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان على المكتبة المركزية، وزاد من سعادتنا أيضا تفضل سموه الكريم بتشريف هذا الحفل الذي يقام بهذه المناسبة وإنني لانتهز هذه المناسبة لاتقدم بخالص الشكر إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه من دعم متواصل إلى جامعة الملك سعود.وتجدر الإشارة إلى أن النهضة التنموية التي تعيشها مملكتنا الحبيبة في الوقت الحاضر وبالذات في قطاع التعليم العالي تشير إلى الإنجازات الرائعة التي تحققت وما كان لها أن تتحقق إلا بفضل من الله ثم بفضل الدعم والمساندة المستمرين من أولي الأمر في هذا البلد المعطاء، ويأتي على رأس هذه الإنجازات ما تقوم به جامعة الملك سعود باعتبارها إحدى الركائز الرئيسة للتعليم العالي في بلادنا حيث أخذت على عاتقها مهمة الريادة في كل ما يخدم المجتمع ويحقق أهدافه. ولقد حرصت جامعة الملك سعود منذ نشأتها ممثلة في عمادة شؤون المكتبات على إثراء الحياة الثقافية في مجتمعنا السعودي، بوصفها أحد مصادر الإشعاع الثقافي ومنارة وهداية لمثقفي هذه البلاد كافة على اختلاف مشاربهم. إن مكتبات جامعة الملك سعود وما وصلت إليه من مستوى رفيع مواكب لأحداث التطورات التنموية الشاملة أصبحت أبرز المنارات الثقافية في مدينة الرياض خاصة وفي المملكة عامة، وهذا يرجع إلى المتابعة الدائمة والاهتمام الخاص من أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله الذي شهد نموها وازدهارها وفتح العديد من معالمها وهو الذي جعل من مدينة الرياض أن تكون عاصمة للثقافة العربية بحق. ولقد كان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أحرص ما يكون على متابعة ومؤازرة المهرجانات الثقافية التي تقيمها مكتبات جامعة الملك سعود منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا. إن هذا الدعم والمساندة المستمرين من سموه الكريم لجامعة الملك سعود ليسا بغريب عليه فهي جزء من مدينة الرياض التي أحبها وأحبته وأعطاها جل جهده ووقته بكل حب وإخلاص حتى أصبحت وبحق عاصمة العرب وعاصمة العلم والفكر والثقافة. ومن أجل هذا فإن جامعة الملك سعود وباعتبارها إحدى منارات مدينة الرياض قد اختارت أهم مناراتها الثقافية ألا وهي المكتبة المركزية لكي تطلق عليها اسم مكتبة الأمير سلمان المركزية، وإن اقامة هذا الحفل على شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز تأتي اعترافاً وتكريماً من جامعة الملك سعود إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وبهذه المناسبة فإنني وجميع زملائي منسوبي جامعة الملك سعود نتقدم بخالص الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الرائد الأول للتعليم في بلادنا وإلى مقام ولي عهده الأمين ومقام النائب الثاني - يحفظهم الله جميعاً- على ما يبذلونه للعلم والتعليم من رعاية ومتابعة. كما أشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أميرمنطقة الرياض الذي يولي جامعة الملك سعود العناية والرعاية، والشكر موصول أيضاً لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي مدير الجامعة الاستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل لاهتمامهما الدائم بالجامعة وتوجيهاتهما بما يحقق غاياتها. من ناحية أخرى قال الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود: إنه لشرف عظيم للجامعة أن تطلق اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على المكتبة المركزية بالجامعة تقديراً وعرفاناً من الجامعة لجهود سموه المتميزة والمتواصلة في دعم هذه الجامعة والاهتمام بشؤونها وما تجده من لدن سموه الكريم من عناية ورعاية. واضاف أن اطلاق اسم سموه الكريم على المكتبة المركزية يأتي في سياق تسمية المعالم الثقافية البارزة في البلاد باسم أعلام هذه البلاد ورجالها المخلصين وعنواناً على التلاحم والتعاضد الموجود بين القيادة الرشيدة وشعبها. واختتم تصريحه داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها تحت قيادة خادم الحرمين الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. كما أعرب سعادة الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي عن امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على تشريفه وحضوره احتفال الجامعة بمناسبة اطلاق اسم الأمير سلمان على المكتبة المركزية بالجامعة. وقال الدكتور الحمودي إنه لفخر كبير للجامعة أن تحظى مكتبتها المركزية باسم الأمير سلمان والذي يعد واحدا من أسرة جامعة الملك سعود لما لمسناه من حرص سموه على رعايته الكريمة لمختلف المناسبات والفعاليات التي تقام في الجامعة وكذلك رعايته لمعارض الكتاب واهتمامات سموه بالثقافة وأهل العلم والمثقفين. وأضاف الدكتور الحمودي أن مكتبة الجامعة تهدف إلى خدمة جميع فئات المجتمع من كتاب وباحثين ومهتمين بالعلم والمعرفة بشكل عام وليست مقتصرة على منسوبي جامعة الملك سعود ومعروف أن مكتبة الجامعة تحرص على إثراء الحركة الثقافية في المملكة والوطن العربي من خلال استضافتها السنوية لمعارض الكتاب السنوية ومشاركتها على شكل أجنحة في كل المناسبات الدولية التي تهتم بالكتاب.وتحدث الدكتور راشد بن محمد الحمالي وكيل عمادة شؤون المكتبات عن زيارة الأمير سلمان واحتفال الجامعة فقال: إن الوفاء صفة رائعة تزيد مع الأيام نمواً وثباتاً تتجدد قوة فعلها وتثمر أشجارها وتزهر أوراقها وأغصانها، ومن هذا الصرح العلمي تأتي هذه الصفة الحميدة من أكبر الجامعات السعودية جامعة الملك سعود إلى أمير الإنسانية والوفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.إن اختيار المكتبة المركزية بجامعة الملك سعود لتحمل اسم سلمان لم يأت من فراغ فهي قلب الجامعة النابض ومستودع كنوز العلم والمعرفة ومنبر الثقافة وأكبر مكتبة في المملكة العربية السعودية بل وربما في الشرق الأوسط بأكمله. كما أن موافقة الأمير سلمان تحمل في طياتها حب هذا الرجل وشغفه برعاية العلم وأهله، ودعمهم دعماً لا محدوداً ونشر الثقافة وتعاهدها بالرعاية المستمرة والتي تسهم بشكل كبير في الرفع من مستوى المجتمع وحث خطاه نحو التقدم والريادة. وما ذلك إلا دلالة واضحة للعلاقة القوية بين قيادة هذا البلد المعطاء وشعبه الوفي في سبيل التطور والرقي، إنها حقاً صورة مشرقة تجمع بين الوفاء الصادق والقيادة الحكيمة في منبر من منابر العلم والثقافة ومصدر من مصادر النور والإشعاع. وسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز عندما يدشن اسم المكتبة الجديد أو يرعى أحد المهرجانات الثقافية التي تقيمها الجامعة من وقت إلى آخر في رحاب جامعة الملك سعود، ليس غريباً عليهم وعنهم، فهو معهم دائماً بعطائه الثّر الذي لا ينضب وسخائه المتقاطر إنسانية ومشروعات إنمائية معهم يتفقد أحوالهم ويتلمس حاجاتهم ويتعرف على طموحاتهم وتطلعاتهم. إن عمادة شؤون المكتبات بجامعة الملك سعود ترحب بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض راعياً لهذه المناسبة. ويشرف ويفتخر منسوبوها بأن تحمل أكبر مكتبة جامعية في المملكة اسم سلمان حيث إن هذا الاسم يشكل دعماً نحو الأخذ بأسباب التطور ومواكبة آخر المستجدات وفي الوقت نفسه يزيد من أعباء المسؤولية وضرورة أن تكون جهودهم وخدمات تلك المكتبة على مستوى الاسم الذي تحمله.إن بلادنا على اختلاف مدنها وقراها، وسهولها وهضابها وسواحلها تشهد نهضة شاملة، ونمواً مطرداً في كل المجالات الحياتية. وما ذلك إلا بفضل الله أولاً ثم تمسك قادة هذه البلاد بالدين الإسلامي واتخاذه منهاجاً ودستوراً وكذلك بفضل الرعاية الدائمة والعناية المتواصلة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني رعاهم الله جميعاً ووفقهم لما فيه خير العلم وأهله. ومن جانبه تحدث الأستاذ شائع بن سعيد القحطاني رئيس العلاقات العامة والمعارض بالجامعة عن الإنتاج العلمي للجامعة من خلال التنظيم والمشاركة في معارض الكتب الدولية فقال: تحرص جامعة الملك سعود ممثلة بعمادة شؤون المكتبات على تنظيم معارض الكتب والمشاركة فيها على المستويات الوطنية والعربية والعالمية وذلك لما تمثله معارض الكتب من وسيلة فعالة لتبادل العلوم والمعرفة والثقافة. ولا يكاد معرض كبير في شرق العالم أو غربه إلا ويحمل بين طياته إصدارات الجامعة من مؤلفات أعضاء هيئة التدريس من كتب علمية ومجلات محكمة وغيرها من أوعية المعلومات الأخرى. تلك شهادة تؤكد الدور المهم لهذه الجامعة العريقة في المساهمة في الحركة الفكرية والعلمية ونشر الإبداع والارتقاء بالمستوى الثقافي وطنيا وعربياً وعالمياً. وقد كانت الجامعة رائدة في تنظيم معارض الكتب الوطنية والدولية منذ معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الأولى الذي أقيم في عام 1397ه ثم ما تلاه من معارض وأصبحت هذه المعارض سمات ثقافية متميزة ينتظرها القارئ والمثقف بتلهف وشوق على مستوى المملكة إيماناً بأهمية معارض الكتب في خدمة أوعية المعرفة والثقافة والتعريف بها وتيسير الحصول عليها ومد جسور التواصل بين الكتاب والقراء من ناحية وبين المنشغلين في مجال صناعة الكتاب ونشره من ناحية أخرى. وتجدر الإشارة إلى أن جامعة الملك سعود تعد أول من اضطلع بتنظيم معارض الكتب الدولية في المملكة العربية السعودية حيث نظمت المعرض الدولي للكتاب في دورته الأولى عام 1397ه ثم تبعه سبعة معارض آخرها معرض الرياض الدولي الثامن للكتاب الذي أقيم في عام 1421ه وقد حققت هذه المعارض نجاحاً ملموساً اكتسبت شهرة واسعة على المستويات الوطنية والعربية والدولية. وقد صدرت الموافقة السامية الكريمة رقم 5/6834 وتاريخ 17/5/1419ه على قيام جامعة الملك سعود بتنظيم معرض الرياض الدولي للكتاب كل سنتين بالتناوب مع معرض الكتاب الدولي للجامعة بالمملكة. ومن أهم الأهداف الرئيسة التي تسعى إليها هذه المعارض هي إبراز الإنتاج العلمي الصادر من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمشاركة بها من خلال هذه المعارض وذلك لمواكبة النهضة العلمية والثقافية الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى الكشف عن مدى التطور الفكري والعلمي الذي وصلت إليه المملكة والعالم العربي والعالم أجمع من خلال المشاركة الدولية في هذه المعارض في ضوء الإنتاج الفكري الصادر والمنشور بمختلف أوعيته أيضاً للتعريف بالجديد من الإنتاج الفكري وتوفير مصادر المعلومات المختلفة للجمهور بأسعار مناسبة. كذلك لتوفير الأنظمة الحديثة في مجال الحاسب الآلي ووسائط ونظم المعلومات والوسائل التعليمية المختلفة للجمهور بأسعار مناسبة، وإتاحة الفرصة للهيئات والمؤسسات والجامعات والمكتبات للحصول على أحدث الكتب والمراجع في جميع المعارف والفنون. أيضا اتاحة الفرصة للناشرين والموزعين المؤلفين كافة للالتقاء وتبادل الرأي وعقد الاتفاقات وشراء وبيع حقوق النشر والتأليف والترجمة والتحقيق. ü البحث الآلي وقواعد المعلومات الإلكترونية بمكتبة الأمير سلمان المركزية: من ناحية أخرى تحدث رئيس قسم تقنية المعلومات بالمكتبة الأستاذ فهد الغامدي حيث قال: أُسس كوحدة للبحث الآلي عام 1415ه وقد تم تحويله إلى قسم تقنية المعلومات في 1418ه ليواكب التطورات الكبيرة جداً في مجال المعلومات والتقنيات المستخدمة في مجالات البحث العلمي، وكذلك الزيادة الكبيرة في أعداد الحاسب الآلي في مكتبات الجامعة فبعد الانتهاء من ربط شبكة الجامعة بالكليات والعمادات والمكتبات الفرعية يتم الإشراف عليها من قبل كل قسم باختصاصه. وقسم تقنية المعلومات يختص بالإشراف على الشبكة الخاصة بالمكتبة المركزية والمكتبات الفرعية. كما يقوم قسم تقنية المعلومات بتطوير أنظمة المكتبة وبرامجها حتى تواكب نهضة التطور التقني. وهناك عدة برامج مختلفة تم إعدادها من قبل قسم تقنية المعلومات وذلك لتلبية حاجة بعض الأقسام حتى يتسنى لها أداء أعمالها على أكمل وجه. ومن أعمال القسم متابعة شبكة الأقراص المليزرة وتحديث بياناتها أولا بأول مما يقدم للمستخدم فرصة الوصول إلى المعلومات بيسر وسهولة. كما يقوم القسم بصيانة وتشغيل أجهزة الحاسبات الشخصية في العمادة واعداد الدراسات لقواعد المعلومات المتاحة من خلال الإنترنت أو الأقراص الميلزرة مما يساعد على اختيارالأنسب. أيضا تجديد ومتابعة اشتراكات العمادة في المعلومات على الأقراص المليزرة والإنترنت. وفي الوقت الحاضر اصبح عدد الحاسبات الشخصية 167 جهازاً 90% منها مرتبطة بشبكة الجامعة حقق وجودها الكثير من الفوائد المهمة. ويوجد حالياً في مكتبات الجامعة 106 نهايات طرفية تستخدم في البحث عن أوعية المكتبة منها 68 في المكتبة المركزية بالدرعية و16 في مكتبة البنات المركزية بالملز و16 في مركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة و2 في كلية الطب بمستشفى الملك خالد و1 في كلية الطب بمستشفى الملك عبدالعزيز و3 في كلية العلوم الطبية بعليشة. كما تم خلال السنة الهجرية الماضية 1421ه تنفيذ 130 نموذج طلب إصلاح تحتوي على أكثر من 230 حاسباً آلياً بخلاف الطابعات وملحقات الأجهزة بالمكتبة المركزية والمكتبات الفرعية التابعة لها. وايضا تم إنشاء وتشغيل وصيانة مركزين للبحث الآلي والإنترنت تحتوي على ثمانين جهازاً متاحة للطلاب والمستفيدين بالمكتبة المركزية كما تم هذا العام إتاحة اشتراكات الجامعة من الدوريات بأشكالها الإلكترونية على الإنترنت. www.alkhazindar.com.sa/ onlinejournals/ كما تم الاشتراك في 16 قاعدة معلومات على الأقراص المليزرة و 8 قواعد معلومات للنصوص الكاملة على شبكة الإنترنت لعام 2000م وجارٍ تجديدها وإتاحتها لمنسوبي الجامعة. قائمة باشتراكات قواعد المعلومات الببليوجرافية والمستخلصات على الأقراص المدمجة لعام 2001م 1 - medline. 2 - compendexplus. 3 - ntis. 4 - eric. 5 - dissertation abstracts. 6 - inspec (physics). 7 - chemical abstracts. قائمة باشتراكات قواعد المعلومات الببليوجرافية والمستخلصات على الأقراص المدمجة وشبكة الإنترنت للعام 2001م. 1 - agris. 2- math.scl. 3 - georef. 4 - sociological abstracts. 5 - lisa (library@ information science abstracts) 6 - isa (information science abstracts). 7 - books in print. ويمكن الدخول لهذه القواعد باستخدام ال urlالتالي: http:// spweb.silverplatter.com/ er120?