قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يشعر «بأمل كبير» في رؤية العراق يتولى الحفاظ على أمنه، إلا أنه أبدى أسفه لاجتياح البلاد عام 2003 بقرار من إدارة الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري جورج بوش. وأكد بايدن المكلف ملف العراق من جانب الرئيس باراك أوباما «لدي أمل كبير. أمل في أن تسمح الثروات الطبيعية للعراقيين بتمويل أمنهم بالكامل». إلا أن بايدن الذي صوت نهاية العام 2002 بصفته سناتور لصالح استخدام القوة للإطاحة بنظام صدام حسين، أعرب عن الندم لاجتياح آذار/ مارس 2003، متحدثاً بأسف عن الضحايا الأمريكيين في النزاع العراقي. وقال «سؤال يطرحه البعض من بينكم، ولا تظنوا أنني لا أطرحه على نفسي أيضاً، هل كان الأمر يستحق 4439 قتيلاً في صفوف الجنود الأمريكيين؟»، «وهل كان يستحق جرح 32 ألف شخص من بينهم 16 ألفاً سيحتاجون للرعاية الدائمة؟ (...) وحده التاريخ يحمل الجواب. من جانب آخر عاد زعيم التيار الصدري المثير للجدل مقتدى الصدر إلى إيران مجدداً، بعد قضائه أسبوعين في البلاد إثر غياب دام أربعة أعوام أمضاها هناك، حسبما أفادت مصادر مقربة منه السبت. وقال أحد مساعديه «إن مقتدى الصدر غادر العراق الخميس عائداً إلى إيران. هذا كل ما أستطيع قوله». من جهة أخرى أعلنت مصادر أمنية عراقية أن قوات من الشرطة تمكنت أمس السبت من اعتقال 26 من المطلوبين للأجهزة الأمنية لتورطهم بالانفجارات التي شهدتها مدينة بعقوبة.