ألقت حفيدة الشيخ عبدالله بن خميس منيرة طارق عبدالله بن خميس قصيدته الشهيرة (جبل طويق) بأسلوب أخاذ. يا جاثما بالكبرياء تسربلا هلا ابتغيت مدى الزمان تحولا شاب الغراب وأنت جلد يافع ما ضعضعت منك الحوادث كاهلا وأراك معتدل المناكب سامقا تبدو بك الشم الرعان مواثلا وكأن عمروا خالها إذا أعرضت مثل السيوف المصلتات نواحلا يا أيها العملاق زدنا خبرة عمن أقاموا في ذراك معاقلا واقصص علينا اليوم من أخبارهم ما ثم من أحد يجيب السائلا عن طسم حدثنا وعن جبروتها لما استباحت من جديس عقائلا وجديس إذ هبّت لتثأر منهم تخفي لهم تحت الرغام مناصلا واذكرعن الزرقاء ما فاهت به عن نظرة تطوي الحزون مراحلا واذكر حديثا عن مسهبا واذكر ربيعة في حماك وائلا واقصص عن الأعشى وهوذة والألى من بعدهم ملأوا الحياة فضائلا حيث انبرى وادي حنيفة صارخا في أمة تدعو القبور وسائلا