شهدت صالات المغادرة في مطار حائل الإقليمي صباح أمس الأول الثلاثاء، ازدحاما كثيفا بالمسافرين الراغبين بالسفر الرياض بأعداد مضاعفة لسعة الطائرة المخصصة للرحلات بين حائل والرياض. وواجه موظفو الخطوط السعودية ضغوطا مضاعفة أمام رغبات المسافرين وعدم وجود إمكانية، فيما تذمر عدد من المواطنين الذين كان لديهم حجوزات مؤكدة ولم يستطيعوا السفر بعد أن أغلقت الرحلة مبكرا، وقبل اقلاع الرحلة بنصف ساعة. (الجزيرة) لاحظت كثافة الأعداد الراغبة بالسفر للرياض, ومن بينهم عدد من المرضى الذين كان لديهم مواعيد مسبقة بالمستشفيات، كما ارتسمت علامات الحزن على محيا الاطفال الذين عادوا مع أسرهم الى منازلهم رغم وجود حجوزات مسبقة لهم، لتبرز من جديد معاناة أهالي منطقة حائل مع تضاؤل اعداد الرحلات الجوية مابين الرياض وحائل, وعدم وجود رحلة واحدة ما بين حائل والمنطقة الشرقية. الصالات شهدت حالة من الزحام والفوضى وارتفاع أصوات المسافرين على عدد من موظفي الخطوط السعودية، حتى كاد الأمر يتطور إلى ما لا يحمد عقباه لولا قدرة عدد من موظفي السعودية على احتواء الأزمة.