اعتقلت السلطات الإيرانية مؤخراً أكثر من (عشرة جواسيس) يعملون لحساب إسرائيل. وأوضح وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي أمس الثلاثاء في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون الرسمي انه (تم اعتقال أكثر من عشرة أشخاص مرتبطين بشبكات مختلفة لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية) مقدماً بعض التوضيحات حول حملة الاعتقالات التي أعلنت عنها وزارته الاثنين. وقال عبر اختراق نظام استخبارات الموساد (في إيران) تمكنت إيران من كشف ومراقبة الشبكات ووجهت لها ضربة قوية. وأضاف (هدف الأعداء ليس فقط المواقع النووية...أظهرت وثائقنا ومعلوماتنا ان النظام الصهيوني يستهدف كل تقدم علمي في إيران. وعلى هامش المؤتمر الصحافي تم عرض أسلحة وأجهزة كمبيوتر صادرتها أجهزة الاستخبارات الإيرانية على وسائل الإعلام. وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية أعلنت أول أمس عن تفكيك شبكة تعمل لحساب الموساد الإسرائيلي مؤكدة انه بينهم مسؤول عن الاعتداء الذي أدى إلى مقتل العالم النووي الإيراني مسعود علي محمدي في يناير2010في طهران واعترف المتهم (مجيد جمالي فش)الذي يعمل للمخابرات الإسرائيلية الموساد في إيران بأنه تلقى تدريب اغتيال العالم لنووي الإيراني محمدي وكشف بأنه تلقى دورة على اغتيال العالم النووي الإيراني محمدي في معسكر قرب تل أبيب. وأكد (فش) على أن عددا من كبار الضباط الصهاينة أشرفوا علي كيفية تدريبه في عملية اغتيال وملاحقة الأشخاص والهروب من موقع العملية عند الضرورة وبالتالي تعليمه كيفية إلصاق القنابل وزرعها بالسيارات.