أصيب ما يقرب من 300 شخص أمس الأحد أثناء مشاركة أكثر من مليون شخص في موكب سنوي للاحتفال بمناسبة دينية في الفلبين. وتدافع المشاركون من أجل لمس تمثال زاريني الأسود الذي حمل على عربة خلال الموكب الذي امتد لمسافة 6 كيلومترات من منتزه لونيتا إلى كنيسة كويابو بوسط مانيلا. وقام المشاركون بإلقاء المناشف والأوشحة البيضاء على المتطوعين الذين كانوا على متن العربة من أجل أن يمسحوا على التمثال قبل أن يلقوها مرة أخرى على الحشود. ويعتقد المواطنون أن التمثال له قدرة على شفاء الأمراض. من جانب آخر قتلت القوات الفلبينية أمس الأحد شخصين يشتبه بأنهما من المتشددين، واعتقلت آخر في اشتباك بجنوب البلاد، حسبما قال قائد الجيش. وكان الجنود يقومون بدورية عندما واجهوا الرجال المسلحين في قرية باجويندان ببلدة تيبو تيبو في إقليم باسيلان (900 كيلومتر جنوب العاصمة مانيلا). وقال اللفتنانت جنرال أرتورو أورتيز إن الجنود صادروا بندقيتين آليتين وقذيفة صاروخية. وأضاف أن أحد المشتبه بهما اللذين قتلا يدعي باتي كابولوت، وهو زعيم في جماعة أبي سياف المتهمة بارتكاب بعض من أسوأ الهجمات الإرهابية في الفلبين. في حين أن الآخر يدعى بومبوه إندامان وهو أحد أعضاء جماعة أبي سياف وقريب زعيم آخر. وتحمّل السلطات الفلبينية جماعة أبي سياف المرتبطة بتنظيم القاعدة المسؤولية عن اختطاف أجانب في جنوبالفلبين من أجل الحصول على فدية.