رفض البرتغالي آرثر جورج مدرب فريق الهلال الكروي الكشف عن هوية التشكيل أو طريقة اللعب التي سينتهجها أمام الاتحاد واكتفى في مران الأمس وهو الرسمي استعداداً لمواجهة اليوم بالتركيز على النواحي اللياقية التي خصص لها أكثر من نصف وقت الحصة التدريبية قبل أن يجري بعض التدريبات الكروية المتعلقة بالنواحي التكتيكية والتي عمد خلالها إلى وضع رباعي الدفاع وجهاً لوجه أمام المهاجمين ولاعبي الوسط للتأكد التام من جاهزيتهم واختبار قدراتهم. ولوحظ على آرثر حرصه على إراحة عدد من أبرز لاعبيه «بالتناوب» حينما أخرج العويران والمفرج بعد أن لاحظ بذلهما لجهد كبير.. ثم أعادهما في آخر دقائق الحصة التدريبية وأخرج الشريدة والمسعري والمطيري. من جهته علق آرثر جورج في تصريح ل«الجزيرة» بقوله ان اخراجي للاعبين لا غرابة فيه فهو جزء من الحصة التدريبية وهم جميعاً جاهزون للمشاركة.. أما عن تخصيص المران للنواحي اللياقية والتكتيكية دون أن أقيم أية مناورة كالمعتاد فإن ذلك أيضاً لا غرابة فيه فأنا أهتم بجميع التمارين ولا يوجد لدي شيء اسمه مران رسمي وآخر غير رسمي. وعن جاهزية فريقه للمباراة قال آرثر: أتمنى أن يكون فريقي في كامل جاهزيته وعافيته وسأسعى لاختيار أفضل العناصر لاشراكهم في المباراة التي اعتبرها صعبة بكل ما تعنيه الكلمة. وكان مران الأمس قد شهد حضور جميع اللاعبين. وعلى صعيد المباراة الهامة والحاسمة التي سيخوضها الفريق الهلالي أمام الاتحاد في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد فقد اختار آرثر «19» لاعباً وهم: حسن العتيبي، أحمد ضاري، عبدالله الشريدة، ماجد الشمري، خالد الرشيد، خميس العويران، فهد المفرج، محمد القحطاني، حسين العلي، عبدالله الجمعان، حسين المسعري، تركي القحطاني، عبدالله المطرف، بندر المطيري، سلطان الناصر، تركي الصويلح، فيصل الصالح، أدميلسون، ومحمد النزهان. الذي تدور شكوك كبيرة حول امكانية مشاركته في المباراة خصوصاً وأنه لم يتمكن من المشاركة في مراني أمس وأمس الأول لشعوره ببعض الآلام في موضع اصابته حيث اكتفى بتطبيق برنامج تأهيلي خاص مع مدرب اللياقة وطبيب الفريق. من جهتها حرصت الإدارة الهلالية على بث الحماس في نفوس اللاعبين والرفع من معنوياتهم وقامت بتسليمهم مرتبات شهر جمادى الآخرة للمحترفين والهواة على حد سواء ووعدتهم بصرف مكافآت الفوز في المباريات الثلاث «الشعلة والاتفاق ثم الشعلة» في الأيام القليلة القادمة.