تختتم اليوم مباريات الجولة الثانية من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، بلقاء يجمع الهلال مع الشباب على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض. وتبدو ظروف الفريقين متشابهة الى حد كبير مع افضلية للشباب، فالهلال يفتقد "جيشاً" كبيراً من اللاعبين الدوليين والمصابين، بينما يفتقد الشباب ثلاثة من اللاعبين الدوليين بعد اختيار لاعب وسطه عبدالعزيز الخثران اخيراً لينضم الى المنتخب الى جانب عبدالله الواكد والمهاجم عبدالله الشيحان، في وقت انقطع فهد السبيعي عن المران منذ بداية الاسبوع. وكان الهلال حقق فوزاً صعباً خارج ارضه في الجولة الاولى على الوحدة 2-1، بينما تعادل الشباب على ارضه مع الانصار 1-1، وقياساً الى مستوى الفريقين في مباراتيهما الافتتاحيتين، فالتكهن بنتيجة لقاء هذا المساء يبدو صعباً للغاية. ويأمل الهلاليون ان يخرج فريقهم بأقل الاضرار، وسيعتبرون التعادل مكسباً، بينما يحاول الشبابيون ان يثبتوا لمناصريهم ان تعثرهم بالتعادل امام الانصار كان امراً عارضاً، وان فوزهم اليوم يؤكد هذه النظرة. وتركزت تدريبات الهلال طوال الاسبوع الماضي على معالجة المصابين، ويبدو ان محاولات الجهاز الطبي في الهلال أتت ثمارها، فنجح في اعادة المهاجم البرازيلي ادميلسون ولاعب الوسط محمد القحطاني الى التدريبات الميدانية. وظهر اعتماد المدرب البرتغالي آرثر جورج على التشكيلة التي لعبت امام الوحدة وسيكلف حسن العتبي بالوقوف بين الخشبات الثلاث وهو مصدر قلق للهلاليين، الذي يضعون ايديهم على قلوبهم عند اي كرة تصل اليه، وأمامه الرباعي تركي الصويلح وفهد االمفرج وبندر المطيري وخالد الرشيد. وتغلب العشوائية على اداء هذا الرباعي على رغم تألق المفرج في الكرات العالية. وفي الوسط، ينتظر ان يعود مجدداً حسين المسعري بعدما ابعدته الاصابة عن لقاء الوحدة، وسيكون الى جانب تركي القحطاني في مركز الوسط المدافع ومعهما محمد القحطاني في الجهة اليسرى ومحمد المطرف في اليمنى. وفي الهجوم، ادميلسون والوجه الجديد سلطان الناصر بديلاً من المصاب حسين العلي. وفي الجانب الشبابي، سيعتمد المدرب البرازيلي آرثر بيراندا على الحارس عبدالرحمن الحمدان، وعلى الناشئ مسفر القحطاني وسامي الجوير ورضا تكر ومحمد الحمدان في الدفاع، وعلى لاعب منتخب الشباب عبدالله الدوسري وسالم سرور والناشئ السعران والعبيلي في الوسط، وعلى الحسن الكويفي وسعود القنات في الهجوم. وبنظرة الى خطوط الفريقين، نجد انهما يتساويان في مركزي الحراسة، ويتفوق الشباب في خطي الدفاع والهجوم، ولا يمكن تفضيل اي من الفريقين في منطقة الوسط. الشعلة والنجمة وفي المباراة الثانية يستضيف الشعلة على ملعبه في الخرج النجمة، ويدخل لاعبو الشعلة المباراة بروح معنوية مرتفعة بعد تفجيرهم اولى مفاجآت المسابقة عندما كسبوا الاتحاد في الجولة الاولى 2-1 وسط دهشة الاوساط الرياضية. ويسعى المضيف الى شق طريقه في المسابقة وان يكون الحصان الاسود ، ويقوده المدرب الوطني خالد القروني. وفي المقابل، يطمح لاعبو النجمة الى نيل رضا جماهيرهم بعد خسارتهم امام الاهلي صفر-1 في عقر دارهم. وكشف مهاجمهم السنغالي اسحاق كواكي عن استعدادات فريقه لخوض المباراة مشيراً الى انهم عازمون على العودة الى عنيزة وفي حوزتهم نقاط المباراة.