سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الطاقة الاستيعابية للجامعة محدودة والملتحقون بقسم التربية الخاصة يفوقون طاقة القسم عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود ل «الجزيرة »:
دراسة شاملة لخطط الكلية ستطبق قريباً
كشف د. عبدالرحمن الطريري عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض بأن هناك دراسة شاملة تتعلق بخطط الكلية ستطبق قريباً.. واكد في حديث اجرته معه «الجزيرة» ان الطاقة الاستيعابية للقبول بالكلية محدودة مقارنة بعدد المتقدمين خصوصاً قسم التربية الخاصة بالكلية.. واشار الطريري في حديثه عن الفصل الصيفي مؤكداً أن اغلب المتقدمين يسيئون الى الفصل الصيفي خصوصاً من قبل الطلاب ممن يفدون من خارج الجامعة كما تطرق د. الطريري في حديثه الى عدد من الموضوعات التي تهم الطلاب وفيما يلي نص الحوار: مشكلة فئات المتقدمين قبل ايام قليلة انتهى الطلاب من الفصل الصيفي فما مدى نجاح الفصل الصيفي في الكلية هذا العام؟ طبعاً: إن نجاح اي مهمة من المهمات يعتمد على النتائج المترتبة على هذه المهمة والفصل الصيفي بالحكم على نجاحه من عدمه لابد لنا من ان نتلمس النتائج المترتبة على الفصل الصيفي وخاصة مع الطلاب الذين يلتحقون في هذا الفصل الصيفي وهناك مجموعة من الطلاب الذين تمت دراستهم في الفصل الصيفي أو يهيأ للالتحاق بالفصل الصيفي وهناك بعض الطلاب الذين نصنفهم متأخرين زمنياً عن التخرج وهؤلاء لابد ان يعوضوا الفصل الصيفي لكي لا يطول تخرجهم، هذه فئة، واما الفئة الثانية فهم طلاب ايضاً بامكانهم ان يرفعوا من معدلاتهم التراكمية فيجدوا في الفصل الصيفي بحكم قلة عدد الساعات ويجدوا فرصة مع معدلهم التراكمي خاصة اذا كان في المراحل الاولى في مشوار الجامعة اما الفئة الثالثة هي فئة المتخرجين الذين لم يتبق على تخرجهم إلا ساعات قليلة جداً يرون انه بدراستهم للفصل الصيفي يمكنهم ان يتخرجوا في الفصل الأول بدلاً أن يتأخروا الى الفصل الدراسي الثاني اما الفئة الرابعة فهم من خارج الجامعة او الذين يفدون للجامعة من كليات وجامعات اخرى فهم يجدون في جامعة الملك سعود والفصل الصيفي الذي تقدمه يجدون فرصة لدراسة بعض المواد التي توجد في برامجهم التي هي مقررة من قبل جامعاتهم فيجدون فرصة لدراسة هذه المواد وتوفير شيء من الوقت عند دراستهم لهذه المواد وهذا هو المنطلق الاساسي الذي ننطلق منه لنجاح الفصل الصيفي من عدمه فلو أخذنا هذه الشرائح الأربع التي ذكرتها آنفاً بان كلاً منها استفاد فائدة تخدم مستقبلها الدراسي الذي هو فيه إلا أن هناك بعض الطلاب للأسف يسيئون استخدام الفصل الصيفي وذلك لانهم يسجلون الفصل الصيفي بينما لا يستمرون في الدراسة حيث تجده يسجل ومن ثم ينقطع اسبوعاً او اسبوعين او ثلاثة او اقل او اكثر ومن ثم يحذف الفصل الصيفي من هنا تجد الفرصة تفوت عليه وعلى زملائه وكذلك هناك بعض الطلاب خاصة الذين يفدون من خارج الجامعة او يسجلون الفصل الصيفي فمثل هؤلاء للأسف لا يترتب على تسجيلهم في الجامعة اية التزامات من هنا تجدهم يستغلون هذه الفرصة ولكن بعضهم للاسف يسيء استخدامها بحيث تجده لا يحذف الفصل وبذلك لا يعطي فرصة لغيره ليتسنى تسجيل آخر في الطلاب ولهذا السبب نواجه مشكلة مع الطلاب الوافدين الذين يفدون من خارج الجامعة حيث تجدهم يمثلون في بداية الفصل الصيفي عدداً لا بأس به من المقاعد ولكنهم لا يواصلون تكملة المشوار وبذلك اضاعوا الفرصة على غيرهم بهذه الطريقة لذلك ارى ان هذه تسجل سلبية في الفصل الصيفي واعتقد انه من الواجب ان يوجد ضوابط تستخدم مع من يسجلون الفصل الصيفي لكي نضمن انتظام الفصل الصيفي حتى نستثمره الاستثمار الامثل والصحيح. الصيفي اختياري تذمر الكثير من الطلاب من تأخر تخرجهم والسبب يعود لعدم ادراج المواد المتبقية لديهم في الفصل الصيفي اعني تسجيلها في الحاسب ما هو رأيكم حول هذا الموضوع؟ قال الدكتور الطريري: الكل يعرف ان الفصل الصيفي فصل اختياري لعضو هيئة التدريس وايضا اختياري للطالب فلا عضو بهيئة التدريس ملزم بالفصل الصيفي ولا الطالب ملزم بأن يدرس الفصل الصيفي فمن هنا فالطلاب الذين لم يتبق على تخرجهم الا عدد قليل من الساعات ومثل هؤلاء نحن نتعاطف معهم ولكن في نفس الوقت لا نستطيع في كثير من الحالات ان نضع حلاً معهم والسبب يرجع إلى ان المواد التي تبقت على هذا الطالب ليكمل من خلالها برنامج تخرجه قد يعود ذلك فلا يوجد من يدرس المواد خلال الفصل الصيفي لان عضو هيئة التدريس المتخصص لديه ارتباط اخر مثل البحوث العلمية او الارتباط العائلي وغير ذلك وأرد ف د. الطريري قائلاً: إذاً هذا جانب والجانب والثاني هو جانب مالي بانه لا يمكن ان تفتح للطالب ذاته شعبة حتى وان تبقى على تخرجه ثلاث او اربع ساعات فالجامعة وضعت حداً ادنى من الطلاب فاذا توفر هذا الحد الادنى من الطلاب الذين سوف يدرسون هذه المادة وشكلوا لنا شعبة ومن ثم توفر عضو هيئة التدريس فالجامعة لا تمانع من تقديم هذه المواد حتى ولو كان العدد قليلاً طالما انه يعنى بالحد الادنى في تشكيل الشعب. طاقة الجامعة محدودة تضم الكلية قسماً هاماً جداً وهو قسم التربية الخاصة ويشهد هذا القسم اقبالاً كبيراً جداً من الطلاب وللاسف لا يقبل سوى نصف المتقدمين فما تعليقكم حول ذلك؟ اكد د. الطريري قسم التربية الخاصة يعتبر قسماً حديثاً ومجال خدمة النتائج الخاصة هو ايضاً مجال جديد لدى الجامعة في كافة الفئات المختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة من هنا فقد ترتب عليه وجود فرص وظيفية اكثر من المجالات الاخرى التي نستطيع أن نقول انها مجالات متشبعة بالمتخرجين ومن التربية الخاصة يؤهل لخدمة ذوي الفئات الخاصة بمختلف انواعها مشيراً إلى ان مثل هذه الفئات تحتاج إلى متخصصين وهذه الحاجة اوجدت فرصاً وظيفية تابعة لوزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية وكافة القطاعات التي تعنى بالفئات الخاصة وطبعاً الانسان اياً كان يتطلع الى ان يكون له وظيفة واضاف د. الطريري اما الشق الثاني من السؤال وهو لماذا لا نلبي رغبة الطلاب في قبولهم فاقول: إن الجامعة بشكل عام لها طاقة استيعابية محددة والكلية خاصة لها طاقة استيعابية فلو قلصنا عدد القاعات لترتب على ذلك عدم توفر الراحة دون عوائق وهذا ينطبق على قسم التربية الخاصة الذي يوجد لديه اعداد هائلة جداً من الطلاب والطالبات واريد أن اؤكد ان الطلاب الملتحقين بهذا القسم يفوقون الطاقة الاستيعابية رقمياً وعددياً في ان الصف الدراسي لعضو هيئة التدريس قد تجاوز العشرين ساعة وهذا سوف يؤثر على النوعية وعلى مستوى الطلاب الخريجين ونحن لا نقبل الا ان نخرج طالباً مؤهلاً وقادراً على ان يتعامل مع هذه الفئات تعاملاً يتناسب مع ما نتطلع عليه فمثلاً نحن نريد ان نخدم هذه الفئات فلا بد لنا ان نقدم لها خدمة جيدة ومتميزة واذا لم يكن هذا المتخصص مؤهلاً ولديه المهارات الكافية لخدمة هذه الفئة فلا أضمن هذا الشخص ولا أضمن توفير المهارات لديه وتوفر الكفاءة العالية لديه الا اذا كان عدد الطلاب في القسم عدداً يتناسب مع الإمكانيات المتوفرة من المختبرات وادوات تجهيز واشار د. الطريري الى ان هناك نسبة حددت لا تزيد عن (120) في اعضاء هيئة التدريس يقابله (20) طالباً ونحن تعدينا هذا الرقم بمسافات وهذا هو بيان وايضاح لماذا لا نقبل كل المتقدمين هذا جانب اما الجانب الثاني فلدينا شروط وبعض المتقدمين قد لا تتحقق فيهم هذه الشروط. مرونة بنظام الساعات في كل بداية فصل دراسي تزداد شكاوى الطلاب من مشكلة الجداول فالطالب يكون لديه محاضرة صباحية ثم محاضرة مسائية علماً بأن الكثير منهم يسكن بعيداً عن الجامعة فمتى تنتهي هذه المشكلة؟ أوضح د. الطريري ان الجامعة انتقلت من نظام الساعات الى نظام المجموعات وكان نظام الساعات فيه مرونة تمكن من تكييف جدول الطالب بما يتناسب مع ظروفه ولأن الطالب في الغالب هو الذي يضع جدوله بحكم وجود اكثر من شعبة في اكثر من وقت من هنا فبإمكانه ان يختار الشعبة التي تتناسب مع ظروفه سواء في الصباح او المساء وطبعاً الانتقال الى نظام المجموعات هذا قيد الجامعة بانها تجعل لكل طالب جدولاً يتناسب معه مشيراً الى ان الطالب يسير وفق مجموعة معينة وهذه المجموعة تصدر جدول المحاضرات مع مادتها مع مادة من المواد في الصباح وهنا لا يمكن ان اوجد شعبة تتناسب مع ظروفه لذلك فان وجود فاصل زمني يعتبر سلبية في هذا النظام او نظام المجموعات ولكن لا يمكن ان نتجاوز هذه السلبية ونحقق رغبة كل طالب من الطلاب في هذا الخصوص. مواقف الطلاب لا يزال كثير من الطلاب يعانون من مشكلة مواقف السيارات في الكلية مما يتسبب ذلك بأخذ الكثير في الطلاب خصوصاً في الحضور لمحاضرات الصباح بسبب موظفين الامن والسلامة وما رأيكم؟ قال د. الطريري بالنسبة للمواقف فإدارة الامن والسلامة قد خصصت مواقف للطلاب وحددت هذه المواقف ورجال الامن والسلامة يحاولون أن يوجهوا الطلاب قدر الامكان الى المواقف المخصصة لهم ولكن يبقى على الطرف الثاني وهو الطالب أهمية التعاون مع رجال الامن والسلامة ورجل الامن يعاني احياناً من بعض الطلاب حينما لا يتقبلوان بالوقوف في المواقف المخصصة لهم ويرغبون ان يقفوا في مواقف تكون ملاصقة للكليات رغم ان هذه المواقف تكون مخصصة لفئات معينة لمثل اصحاب الاعاقات وهؤلاء الفئة مقدمون على الاسوياء لان المعاق خصص له مواقف قريبة من الكلية تسهل له حركة انتقاله الى القاعة الدراسية من هنا اقول ان بعض الطلاب لا يتعاونون في هذا الجانب.. انتشر مؤخراً على ألسنة الطلاب ان هناك تعديلات ستجرى في المقررات الدراسية لدى الكلية هل هذا صحيح؟ أكد د. الطريري ان الكلية الان تعيد النظر في خططها ولديها دراسة شاملة في هذا المجال والامر متروك الى وقت الانتهاء منها حتى تكون الصورة واضحة بشكل جيد ليتم تطبيق القرار بعد ذلك.