الفايز افتتح اللقاء «5» لأمناء مجالس المناطق

نيابة عن الأمير عبد المجيد

نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة العامة للمشروع الوطني للتدريب والتوظيف بمنطقة مكة المكرمة افتتح وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عبد الله بن داود الفايز يوم أمس الأول فعاليات اللقاء الخامس لأمناء مجالس المناطق وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان الإمارة بمكة المكرمة وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم القى وكيل الإمارة عبد الله الفايز كلمة ترحيبية رحب فيها بأمين عام مجلس القوى العاملة وأمناء المناطق وبالمشاركين في هذا اللقاء متمنيا لهم التوفيق والنجاح والوصول إلى توصيات بناءة من خلال ما يتم دراسته من أوراق عمل ودراسات وتجارب خلال جلسات اللقاء ،
وأوضح أن نظام المناطق حدد اختصاصات مجالسها وعهد إليها أن تعمل على كل ما من شأنه رفع مستوى الخدمات في المناطق وتحديد احتياجاتها ودراسة المشاريع اللازمة لتنميتها وتطويرها ووضع الخطط لتطوير مدن وقرى كل منطقة ومتابعة تنفيذها،
وبين أن مجلس منطقة مكة المكرمة يحظى باهتمام بالغ من صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز ويعمل بكل طاقاته من أجل تحقيق أهداف الدولة الرامية لرفع مستوى الأداء والعمل على تطوير المنطقة اجتماعيا واقتصاديا وعمرانيا وتنمية الخدمات العامة في المنطقة ورفع كفاءتها،
وأكد أن سمو أمير منطقة مكة المكرمة اهتم كذلك بتوطين الوظائف وسعودتها اهتماما خاصا من خلال المشروع الوطني للتدريب والتوظيف بمنطقة مكة المكرمة مشيرا إلى أن هناك تعاوناً وتكاملاً مع الغرف التجارية ورجال الأعمال بالمنطقة مما أسهم في توفير الفرص الوظيفية لعدد كبير من الشباب السعودي بعد تأهيله وتدريبه لإدارة الأعمال التي تُسند إليه في القطاع الخاص بكل كفاءة واقتدار،
بعد ذلك القى أمين عام مجلس القوى العاملة الدكتور عبد الواحد خالد الحميد كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لأمير منطقة مكة المكرمة على استضافة إمارة منطقة مكة المكرمة لفعاليات اللقاء مشيدا بالجهود التي يبذلها سموه الكريم لتحقيق الحياة الكريمة لكل مواطن تحقيقا وتنفيذا لتطلعات ولاة الأمر بهذه البلاد الطاهرة الذين يحرصون كل الحرص على توفير كل ما من شأنه راحة ورفاهية أبناء هذا الوطن مثمنا الدور البناء الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة في توطين الوظائف ،
وأفاد بأن الخطة التي أعدها مجلس القوى العاملة جاءت لدعم الأدوار وتبادل الآراء بين الجهات المعنية وتوفير الامكانيات اللازمة لإنجاحها وكذلك تقديم المرونة للجان السعودة كما تضمنت آلية لتبادل الأفكار والتجارب بين مجلس القوى العاملة ومجالس المناطق،
وأشار إلى ما تم مناقشته وطرحه خلال اللقاءات السابقة للمجلس في مجال تطوير لجان السعودة وغيرها من الإنجازات،
وتمنى ان يساهم هذا الاجتماع في تكريس الجهود لتحقيق التوجيهات الكريمة،
اثر ذلك شاهد الحضور عرضاً عن تجربة شركة الإلكترونيات المتقدمة في السعودة وعرضاً آخر عن توطين الوظائف «مفهوم اقتصادي واجتماعي» وذلك عن طريق السلايدات بعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة،