أكد رئيس المجلس الإسلامي في كوينز لاند باستراليا «سلطان دين» أن حافلة تقل طلاباً مسلمين قد تعرضت لرشق بأحجار وزجاجات، كما تعرض مسجد نور الإسلام الواقع في مدينة «بيرث» غرب استراليا لمحاولة اعتداء. في ضوء ذلك ناشد زعماء الجاليات الإسلامية في استراليا حكومة كانبيرا وشرطتها بتوفير الحماية والاجراءات الامنية الكافية للسكان المسلمين. وقال سلطان دين في تصريحات خاصة لإسلام اون لاين. نت لقد اصيب الاطفال بالهلع... انه امر مقلق جدا.. اننا نسمع تهديدات كالقول بأنكم ستتحملون المسؤولية عما حصل واننا سنمسك بكم»، مشيراً الى انه بعد حادثة الاعتداء على الحافلة قامت دوريات الشرطة بتكثيف حراستها في ضاحية بريزبان بمنطقة كارواثة حيث يدرس 250 طالبا مسلماً. واضاف سلطان بأن تركيز وسائل الاعلام الغربية على ان المدبرين لتفجيرات نيويوركوواشنطن من المسلمين والعرب منهم على وجه التحديد اثار غضب الاستراليين البيض المتعاطفين مع الضحايا الامريكان. وانتقد رئيس المجلس الاسلامي الطلبة المسلمين في جامعة كوينزلاند ممن صاحوا فرحا عندما كانوا يتفرجون مع غيرهم في مكتبة الجامعة على النقل الحي للتفجيرات، مؤكدا ان الطلبة المسلمين اظهروا فرحهم هذا امام الطلبة والاساتذة والموظفين الآخرين في الجامعة قائلاً: «إن هذا موقف خاطىء فنحن لم نتعلم بأن نفرح عندما يعيش الاخرون مصيبة، واذا كنتم مسلمين فالموقف الصحيح هو تقديم العزاء والتعاطف مع اسر الضحايا». ومن ناحية اخرى، ذكر «اسماعيل فريدريكتش» نائب رئيس المجلس الاسلامي لغرب استراليا ان امرأتين قامتا بالقاء فضلات بشرية القيت داخل مسجد نور الاسلام الواقع في ضاحية ميرابوكا بمدينة بيرث، وهددتا بحرق المسجد قريبا. كما ذكر المتحدث باسم المجلس العربي الاسترالي انه قد تلقى تهديدات بالاعتداء شفهياً وعبر الفاكسات والهواتف والبريد الالكتروني على الجالية العربية في ملبورن وسيدني خلال الاربع والعشرين ساعة التي تلت احداث التفجيرات، مناشداً عموم المواطنيين بألا يتجهوا بغضبهم الى الجالية العربية في استراليا وألا يجعلوا منها كبش فداء لحنقهم على التفجيرات في امريكا. واضاف المتحدث: «من خلال تجاربنا عندما تصلنا تهديدات فإنها تحدث بالفعل، فقد حصلت في ايام حرب الخليج وتكررت اثر تفجيرات اوكلاهاما، في ضوء ذلك افتتح المجلس خطا ساخنا الخميس لتسهيل الاخبار عن اية احداث اعتداء عرقية ضد الجالية العربية في استراليا. وقد علل مسؤول المجلس العربي تخصيص خط ساخن للجالية العربية بقوله ان هذا سلوك طبيعي لأقلية هامشية في المجتمع يشعر افرادها بالتوتر ولا يشجعون على الذهاب الى مراكز الشرطة؛ ولأنهم لا يريدون جذب المزيد من الانتباه اليهم. وقال«امجد محبوب» رئيس اتحاد المجالس الاسلامية باستراليا ان مجموعة مسلمة في سيدني: «لقد تسلمت بريديا رسالة تهديدية تقول: «انتم المسلمون كلكم ارهابيون ومجرمون وقد حكم عليكم جميعا بالموت، فكل المسلمين يجب ان يدفعوا ثمن ما حصل وغيره من الاعمال الارهابية.. الثأر!.. الثأر!». واضاف محبوب ان تهديداً بتفجير المعهد الاسلامي في اديلايد بجنوب استراليا دفع المسئولين الى اخلائه واغلاقه مباشرة بصورة مؤقتة، مشيراً الى ان «الناس على ما يبدوا فتحوا ادلة الهواتف وبحثوا عن اسماء المسلمين فيها.. فكل المساجد وامثالها حيث يمكن الحصول على ارقام هواتف المسلمين قد تعرضت لاتصالات من قبل افراد هددوا بالاعتداء».وقال قيصر تراد نائب رئيس رابطة اللبنانيين المسلمين ان من الضروري الآن توفير حماية كافية للمسلمين قائلاً: «اننا قلقون جدا من اننا سنكون الضحية والهدف القادم».وكان اشخاص مجهولون قد كتبوا شعارات على احد حوائط في حي تجاري بوسط مدينة ملبورن تعلن انتصار الاسلام بتفجيرات نيويوركوواشنطن، مما اثار خوف المسلمين من ردود فعل اخرى على ذلك. ومن جانبه، قال كبير الاساقفة الانجليكانيين في استراليا «بيتر كارنلي» ان التحقيقات حول المتهمين بالتفجيرات لم تنته ومن الخطأ وصف جميع العرب والمسلمين بالارهابيين، مؤكدا انه اتصل بقادة الجاليات المسلمة بأستراليا لمناقشة الامر وترتيب دعوات مشتركة لضحايا التفجيرات. كما قال وزير الهجرة الاسترالي «فيليب رودوك»: «إن من اهم خصائص وقيم مجتمع متعدد الثقافات كمجتمعنا هو التسامح واحترام وجهات نظر الاخرين» كما استنكرعدد اخر من المسؤولين الاستراليين التهديد بالاعتداء على الجاليات المسلمة والعربية واعتبار افرادها جميعا من الارهابيين وتوعدوا بعدم التهاون في منع حدوث ذلك. ********** دراسة إستراتيجية تؤكد ضلوع «الموساد» في حوادث أمريكا إسلام أباد (ONLINE) في دراسة استراتيجية دقيقة وموثقة اكدت الدكتورة شيرين مزاري وهي خبيرة في العلاقات الدولية والشؤون الاستراتيجية ان احتمالات المتورطين في حوادث واشنطنونيويورك كثيرة واصابع الاتهام تشير ا لى اسامة بن لادن تارة والى الجيش الاحمر الياباني، فيدرل كاسترو، وجهات امريكية داخلية تارات اخرى ولكن هذه الاحتمالات كلها لا تستند الى دليل واضح وبرهان بين اما اسامة بن لادن فلأنه شخص وفرد والعملية بدقتها وفاعليتها يستبعد ان يكون فرد واحد وراءها بل على النقيض من ذلك فإنها تستلزم الاستناد الى حكومة بل وحكومات كما ان حكومة طالبان وضعت حدا لنشاطه وفرضت عليه حالة اشبه ما تكون بالاقامة الجبرية بالاضافة الى ذلك فان حكومة طالبات سبق ان حظرت استعمال الانترنت داخل افغانستان فكيف يمكن لشخص واحد مسلوب الامكانيات ان يقف وراء عملية دقيقة ومنظمة بشكل يفتقر التاريخ الى مثيل لها وهذا الكلام يصلح لكافة الاحزاب والمنظمات سواء اكانت حزب الله اللبنانية او حماس الفلسطينية او غيرها واستطردت الكاتبة قائلة: لو كان الفلسطينيون قادرين على تدبير هذه العملية فكان الاحرى بهم تنفيذها ضد عدوهم المباشر وهو اسرائيل وعلى فرض ان حماس وراء هذه العملية فلماذا لم تقم بها مبكرا مع ان الشعب الفلسطيني يسحق في طاحونة الظلم والاضطهاد الاسرائيلي منذ خمسين عاما ماضية اذن فالقول بأن اسامة او الفلسطينيين وراء هذه العملية باطل ولا اساس له من الصحة ويفتقر الى المصداقية واكدت الكاتبة ضلوع المخابرات الاسرائيلية «الموساد» وانها هي التي دبرت العملية وتداعيات الاحداث ودقة التنظيم في العملية ونجاحها خير شاهد على ذلك حيث سبق للموساد القيام بعمليات مماثلة في العراق وتونس ماضيا كما ان الولاياتالمتحدة التي كانت ترعى اسرائيل وتعضدها باتت مفضوحة الوجه منزوحة الستار وتبين للعالم وقوفها الى جانب اسرائيل والهند على الرغم من الغطرسة والعنجهية الواضحتين اللتين تمارسمها ضد الشعب الفلسطيني والكشميري الاعزل ولذلك يحاول اللوبي الصهيوني العالمي استبدال الحذاء القديم بجديد يختلف عن الاول تمام الاختلاف لكي يسخره لتحقيق اهدافه ومطامعه. كما ان اسرائيل تحاول جاهدة تشويه سمعة الاسلام والمسلمين الذين يقدرون بربع سكان العالم بممارسة هذه الاعمال الاجرامية لتوحد القوى المعادية للاسلام والمسلمين ضد الاسلام في صف واحد لأن الاسلام هو العائق الوحيد في سبيل الشر الذي يريد اللوبي الصهيوني بثه في العالم اجمع واضافت: إنني استطيع القول بكل تأكيد ومن غير تحفظ ان الموساد هي التي دبرت العملية وساعدها الموظفون اليهود في المخابرات الامريكية الذين يستحوذون على المناصب العليا. أحد المسلمين من مدينة لشبونة يضع باقة من الورد عند مدخل السفارة الأمريكية بالمدينة تعبيراً عن حزنه العميق لما أصاب أمريكا