تأملت كل شيء حين يزهو بالجمال والليل والشجون وحديث الذكريات تأملت على ضفاف الشواطىء شيئا من عبث الصبا وتحت الشجر بين مد الظل وتحت المطر.. ضحكات قد غارت في صوت المطر ونظرت الى وجه الطفولة في واحدة من اجمل الصور حينئذ رسمتك خيالا بريشة احساسي ودمي بلونه الاحمر فكانت لوحة اشتياقي في ارقى صور فتأملتها وازددت شوقا اليها كلما أمعنتُ النظر ألقي النظرة فأتبعها الاخرى فلا أمل النظر يمضي الوقت شيئا فشيئا فلا ادري كيف يمضي ولا كيف اوقف موجات النظر وان تراءى لي عبوسا من خلالها ازددت امعانا حتى يزول منها الكدر ثم اعود الى خط البداية متأملا وشوقي يكاد ان يتفجّر ويبدو ان لا نهاية للبداية فاللحظات تتوالى دون كلل وانا امام اللوحة لا املّ بكل جوارحي وعمق تفكيري فاللوحة.. انت.. رسما دقيقا واللوحة.. انت.. خيالا سابحا! محمد احمد عبد الله جابر الخبر سجونك حلم يا اجمل الناس حتى في طباعك فيك الجمال وحلمك سيد الخُلُق يا درة سكنت عيني وفي خلدي في قربك فرحة بالقلب تكتمل صفاتك الحب ولا خلاص اما الوفاء فتاج في محاسنك فلا تلومي فؤادي حين يعشقك يا من اسرتي شعوري في محبتك سجونك حلم كانت في طفولتنا واليوم ترفل في دفء سعادتنا والحب ليس الاك يا املي يا من يزيد اليها الشوق وهي معي وفي لقائك ثغر الكون يبتسم حمد عبد الله المتوزي حائل اسطورة كلمة مع هدوء الليل.. وصدى همسات هوائه العليل، وسكون ظلامه وتناغم احلامه، تهب ريح رقيقة، تلامس بخيالها الحقيقة، أُحمِّلُها شوقي امانة.. فتأخذه وتجري به لبعيد حتى يصل الى مكانه بشاعرية ينبوعها القلب، تمتزج كلماتها باحساس مفعم بالامل.. تنساب كانسياب الماء العذب عبر أثير المعاني، تحاول اللجوء للحروف، حتى تصل لما تريد، تقتبس عنفوانية الاشواق من خبايا الاعماق، ثم يعلو صوت يملأ الآفاق بكلمة صرخ بها الحب.. واستقبلها القلب، وعجز الابداع ان يرسمها مكونة بها اسطورة كلمة، تلغي وجود العبارات. وتزهر الوجود بوجودها .. الام.. وكفى. الفارسة الرياض صحيفة أيامي انها ايامي اخط على صفحاتها آلامي بريشة من دم وريدي بدمعة سالت على وجنتي بنظرة وقعت على اهاتي بنيران احزاني يدمع اهدابي .. بقسوة احبابي بخلجات انفاسي، بتقلب احوالي.. اكتب ولا اريد ان اتوقف حتى لا تزيد احمالي فيعجز قلبي عن حملها فأبوح بها على اوراق صماء ولكنها مع هذا فهي تخفق من اوجاعي واشجاني هذه قصتي مع ايامي واحوالي. ابراهيم الحربي ذكرى لا تغيب انتي.. نسيتي او الزمان نسى.. معنى الوفاء ابدا.. ما نسيتي زمانك .. وزمانك خانك.. وخانتك افكارك حتى.. احلامك التي ما بين السطور صارت سراب ما دام.. انتي.. نسيتي.. وقلتي الزمان كان ناسي هذا.. زمانك اليوم.. يذكر وبيذكرك.. كيف؟! الحساب.. قبل الحساب.. فاطمة سعد الجوفان