شرف صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبد العزيز امير منطقة القصيم حفل اختتام النشاط الطلابي الصيفي لعام 1422ه وذلك على مسرح مدينة سمو الامير عبد الله بن عبد العزيز الرياضية ببريدة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الامير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز نائب امير المنطقة ووكيل امارة منطقة القصيم علي بن سليمان السويلم والمدير العام لتعليم البنين بمنطقة القصيم صالح بن عبد الله التويجري ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب. وبعد ان اخذ سموه مكانه في الحفل تليت آيات من القرآن الكريم ثم كلمة النشاط الطلابي بادارة تعليم البنين القاها رئيس قسم النشاط بالمنطقة سليمان الفايز الذي قدم الشكر للامير فيصل بن بندر على تشريفه الحفل والاهتمام بالطالب من المقعد حتى الانشطة غير المنهجية ولمن حضروا الحفل من الضيوف وثالثها لكل قطرة عرق بذلت لأجل انجاح المراكز الصيفية وحفلها الختامي. عقب ذلك شاهد سموه والحضور فيلماً وثائقياً عن رعاية امير القصيم لكافة الانشطة التعليمية والمناسبات مصاحبا بنشيد طلابي انشد بهذه المناسبة حمل عنوان أروقتنا التعليمية ثم جاء عرض آخر ادير حوار بين طالبين استلما شهادات النجاح ولكن اختلفت توجهاتهما واستغلال الاجازة الصيفية. ثم تشرف جميع من ساهم بالرعاية والدعم من القطاعات الاهلية ومن ساند من الادارة الحكومية والعاملين في انشطة المراكز والاعلاميين باستلام الدروع وشهادات التقدير من سموه الكريم لتعلن بعد ذلك نتيجة المراكز الصيفية المتفوقة على البقية ثم قام سموه بسحب جائزة ارض مقدمة من مجموعة العجاجي العقارية دعما لاحدى المسابقات الثقافية التي فاز بها صالح العرج من مركز رياض الخبراء. وفي الختام تحدث صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبد العزيز في تصريحة قائلا انني دائما ما اجد نفسي في مناسبات التعليم واجد مع اخواني وزملائي بهذا القطاع اندماجاً وتناغماً اعتز به كثيرا ومهما قلنا في هذا القطاع والانجازات التي تحقق يوما بعد يوم مثلا فيما هو محقق، ونحن بمنطقة القصيم والادارة العامة للتعليم بالمنطقة وهذا التجلي وهذا الانضباط وهو التوجه السليم لان النشاطات الفاعلة تجعلني كثير الارتياح واقول: ان الامانة ولله الحمد في يد امينة واعتز بزملائي في قطاع التعليم وعلى رأسهم الزميل الاخ صالح التويجري وزملاؤه بالادارة العامة للتعليم ومديرو المدارس والاساتذة بهذه المراكز في الواقع التي نحتفل هذا المساء باختتام انشطتها والتقييم الذي تم لها بعد ان ادت دورها وما اطلعنا عليه وشاهدناه، وطرح في هذه المناسبة من حقائق واقعية اهنىء القائمين عليها واشد على ايديهم وهذا النجاح يجب ان يتلوه نجاحات اخرى تنقلنا دائما الى الافضل وارجو ان تكون المراكز القادمة اكثر تفوقا واكثر تطويرا لاننا نستفيد في كل عام من اي سلبية تكون وتدعم وتساند الايجابيات لتكون اكثر عطاء واكثر وضوحاً فللجميع الشكر وسعيد جدا بهذه المناسبة وهذا التقابل. وفي طلب باسداء كلمة لابنائه الطلبة الذين استهلوا العام الدراسي الجديد لهذا العام قال سموه ان الطلاب اصبحوا في الواقع الآن التوجيه لديهم واضح والتوجه الذي تسير عليه هذه البلاد بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني اصبحت في الواقع معالم بارزة يشهدها الطالب ويلحظها دائما في مسيرته وفي حياته اليومية فالعطاء يجب ان يكون مواكبا لتلك الامكانات التي سخرت ولاشك ان الآباء اكثر وعيا والامهات ايضا يقفن ويساندن هذه المسيرة بالتربية الصالحة وباذن الله ابناؤنا سيكونون علامات بارزة وواضحة على هذه الارض الطيبة ان شاء الله. بعد ذلك غادر سموه مقر الحفل مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وسط حضور كبير من رواد التعليم بالمنطقة واعيانها ومديري الدوائر الحكومية.