ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وبحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير منطقة تبوك الاجتماع الشهري للإدارات الخدمية بالمنطقة. وقد ناقش الاجتماع ماتم من نتائج الاجتماع السابق وأكد على متابعة المشاريع خاصة المشاريع الصحية والكهربائية للقرى في المحافظات، إلى جانب مشروعات السدود وشبكات المياه كما ناقش الاجتماع موضوع الاستعداد لموسم الأمطار بمشيئة الله حيث أكد الاجتماع على تفعيل اللجان المختصة بذلك مع التأكيد على المحافظات والمراكز لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة وكذلك بالنسبة للبلديات مؤكدا على الإدارات ضرورة التعاون مع اللجنة الرئيسية للسعودة وذلك من خلال تفعيل نسب السعودة لدى الشركات والمقاولين والمؤسسات المتعاونة مع الإدارات الحكومية بما يضمن زيادة توطين العمالة. وفي ختام الاجتماع تم التأكيد على خلو أسواق المنطقة من المواد الاستهلاكية الغذائية والدوائية التي تم التعميم بسحبها من الأسواق لثبوت عدم صلاحيتها وضررها وشدد الاجتماع على مواصلة متابعة الجهود المبذولة لذلك. وأكد سمو أمير المنطقة على ضرورة المتابعة المستمرة من الإدارات لما يوكل لها بما يخدم المواطن وتفعيل التنسيق والاستثمار الأقصى للإمكانيات الذاتية المتاحة. من جانب آخر استقبل سمو أمير منطقة تبوك بمكتب سموه بالإمارة مدير عام التعليم بمنطقة تبوك ورئيس المجلس التعليمي بالمنطقة وأعضاء المجلس التعليمي وهم/ هاشم عبدالله القحطاني (مساعد مدير عام التعليم)، عبدالعزيز عبدالله قاسم (عميد كلية المجتمع)، عبدالرحمن عبدالكريم العواد (رئيس مركز الاشراف التربوي بتيماء) صالح حسين المحلاوي (رئيس مركز الإشراف التربوي بضباء)، محمد سمان سنيور (رئيس مركز الاشراف التربوي بأملج)، عمر أحمد أبوهاشم (مدير إدارة الاشراف التربوي بتعليم تبوك)، محمد عبدالله قاري (مدير المدرسة السعودية بتبوك)، عبدالعزيز عبدالله السنيدي (معلم). وقد رحب سمو أمير منطقة تبوك في بداية الاستقبال برئيس وأعضاء المجلس التعليمي وأشاد سموه بما أنجزه المجلس خلال السنوات الماضية كما هنأ الجميع ببداية عام دراسي جديد. وأكد سموه خلال الاستقبال أهمية التربية جنباً إلى جنب مع التعليم وعدم فصلهما مشيراً سموه إلى أن الاهتمام بالتعليم بدأ منذ عهد الموحد الملك عبدالعزيز يرحمه الله وبدأت النهضة التعليمية الشاملة منذ إنشاء وزارة المعارف وتولي خادم الحرمين الشريفين هذه الوزارة كأول وزير للمعارف مشيراً سموه إلى ان المنصفين وحدهم يدركون مدى التطور الذي حققته المملكة في مجال التعليم مؤكداً على أهمية ان نطور أنفسنا دائماً للحاق بركب التطور وقال سموه إن مفاهيم التعليم تغيرت وتتغير كل يوم. وأشاد سموه بفكرة وزارة المعارف بتدريس الحاسب الآلي واللغة الانجليزية في المراحل الابتدائية مشيراً إلى ان المهم ليس الكم في التعليم ولكن البحث عن النوعية والحوار المفتوح بين المعلمين والمربين وأبنائهم الطلاب مؤكداً سموه أن ابجديات النظام والانضباط ليست هي كل شيء والاختبارات الدراسية مجرد تحصيل لقدرات الطالب مشيراً إلى ان وزارة المعارف تضم لجانا متخصصة تسعى إلى تطوير التعليم بالدراسات والبحوث العلمية الهادفة. وأكد سمو أمير منطقة تبوك في ختام كلمته للمجلس على ضرورة مراعاة الثوابت والأسس وهي عقيدتنا الإسلامية وثقافتنا العربية ولغتنا العربية في شؤون حياتنا ومن أهمها مجال التربية والتعليم. كما استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير منطقة تبوك رئيس وأعضاء المجلس التعليمي ونوه سموه بتطور المجلس متمنياً له التوفيق في دراساته وأبحاثه لكل شؤون التعليم في المنطقة مؤكداً الاهتمام الذي يجده التعليم في المملكة من ولاة الأمر يحفظهم الله ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك لشؤون التعليم والتربية في منطقة تبوك. وأعرب مدير عام التعليم بمنطقة تبوك ورئيس المجلس التعليمي محمد بن عبدالله اللحيدان عن خالص شكره وتقديره وجميع أعضاء المجلس لصاحب السمو الملكي أمير منطقة تبوك وسمو نائبه على ما لقيه الجميع من اهتمام وتشجيع مؤكداً أن ذلك سيكون حافزاً للمجلس التعليمي لمواصلة رسالته السامية في خدمة التعليم بالمنطقة بمتابعة سمو أمير المنطقة وسمو نائبه.