تضاربت الأنباء حول القائد الأفغاني المعارض أحمد شاه مسعود الذي تعرض أول أمس لمحاولة اغتيال وبينما ذكرت أنباء أنه توفي أفادت أنباء أخرى أنه يتعافى من الجراح التي أصيب بها. فقد أعلن وصي الدين سالك المتحدث باسم أحمد شاه مسعود أن القائد الأفغاني المعارض الذي نجا من محاولة اغتيال بصحة جيدة وهو يتعافى. وقال المتحدث الذي اتصلت به وكالة فرانس برس «لقد تحدثت معه قبل وقت قصير إنه والحمد لله بخير وجروحه طفيفة في انحاء الجسم ما عدا جرح في اصابع القدمين». وأضاف سالك أن العملية الانتحارية التى نجا منها وتسببت في مقتل منفذيها الاثنين اللذين ادعيا أنهما صحافيان عربيان أدت أيضاً إلى مقتل عاصم سهيل المترجم الخاص لمسعود الذي كان أيضاً متحدثا باسمه. وجرح في العملية أيضاً مسعود خليلي سفير أحمد شاه فى دلهي إضافة إلى مسؤول الشؤون الخارجية لدى المعارضة الأفغانية المعروف باسم فهيم. وأوضح أن «الجميع في مستشفى واحد مع مسعود». وكانت محاولة الاغتيال جرت بعد ظهر الأحد عندما انفجرت كاميرا مفخخة كان شخصان يستخدمانها لاجراء مقابلة مع مسعود فقتلا على الفور واصيب مسعود بجروح. ومن جانبها ذكرت الاذاعة الإيرانية أن أحمد شاه مسعود قد توفي أثناء انتقاله للعلاج من مقره فى افغانستان إلى دوشنبة عاصمة جمهورية طاجيكستان المجاورة. وقالت الاذاعة: ان مسعود قتل فى العملية عندما كان اثنان من الصحفيين العرب يجريان مقابلة معه في مقره بشمال أفغانستان. وكان دبلوماسي أفغاني قد ذكر قبل ذلك أن مسعود الذى كان في منزله الخاضع لحراسة مشددة في منطقة (خواجة بهاء الدين) أصيب في ساقه وقال: إنه يشعر انه بحال جيدة ..مشيرا إلى أن أحد معاونيه المقربين لقي مصرعه. وكان مسعود يستقبل بعد ظهرأول أمس مجموعة من الصحفيين العرب القادمين من كابول ذكر انهما اثنان لإجراء مقابلةمعه حيث بدأت الكاميرا تصور قبل الانفجار. وتقول مصادر المعارضة الأفغانيةانه خلال الايام الماضية صعدت حركة طالبان الحاكمة في افغانستان هجماتها بالقرب من وادي بانجشير الذي كان مسعود يتحصن فيه.. وتسيطر قوات مسعود على خمسة في المائة من أفغانستان وتخوض قتالا مع طالبان إلى الشمال من العاصمة كابول. وفي بيشاور بباكستان اكدت وكالة الأنباء الاسلامية الأفغانية أن القائد أحمد شاه مسعود رئيس يتعافى بعد إصابته في انفجار قنبلة كاد أن يودي بحياته.