إن كان الرجال الذين يقودون مسيرة التنمية في هذه المنطقة من وطننا الكبير المملكة العربية السعودية قد أعطونا بمقاييسنا المحايدة جداً نموذجاً طيباً لما ينبغي ان يكون عليه الأداء العام وقادة الأداء العام فإنني قد حاولت مجرد محاولة ان أعكس هذا كله على بضعة أسطر قليلة من هذه الجريدة الغراء «الجزيرة» والتي تعودنا من صحيفة الجزيرة الاهتمام بهذه المنطقة ومسيرة التنمية بها وتعطي الرجال حقهم.. ولكي تبين بجلاء بأن الصحافة في بلد إنسانه يعمل ويبدع ويطور بلده وذاته لها رسالة ذات أهداف وذات مسؤولية.. ومن أبرز هذه الأهداف ومن سمات هذه المسؤولية ان تبرز الصحافة أفعال الرجال وان تقول لهم أحسنتم الفعل وأجزلتم العطاء وبالمقابل ان نقول لمن لايفعل مايجب ان نقوله للمقصر المتقاعس.. لقد دارت هذه الخواطر بمخيلتي وأنا أشاهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم من خلال تواصله مع المواطنين وزيارته الميدانية هنا، وهناك للأسر في منازلهم ومشاركته لهم في أفراحهم وأحزانهم ويجب أن يدخل كل بيت ليكون قريباً منهم يريد ان يسمع كل كبيرة وكل صغيرة وفي العديد من المناسبات لا أراه إلا هاشا باشاً لا يتجافى عن من هو في جانبه.. لقد استطاع «عبدالعزيز بن ماجد» ان يقدم المثل الحي ونموذجاً لطراز من الحكام الذين عرفوا الهدف الأسمى لقيادتهم العليا فانطلقوا.. بالإضافة إلى أنه واع ملم بجوانب عمله فاهم للأمور وخلفياتها مدرك لابعادها فسموه قمة بارزة يعجب كل من عرفه وسمع عنه لما يمتاز به من دماثة الخلق ومقدرته على إرضاء الناس فتراه في مكتبه والكم الهائل من المعاملات واستقبال المسؤولين والمواطنين وأصحاب الحاجة الذين يلجئون إلى سموه في قضاء حاجاتهم يستقبلهم بوجهه الباش ويبدأهم بالحديث ويبادلهم الرأي والمشورة أمير عبقري متمكن من عمله ناجح في مهام الإمارة وفن الإدارة مبدع وأحد الكفاءات الإدارية والفكرية والثقافية والعلمية.. ان القصيم محظوظة بمثل هؤلاء الرجال.. رجال الأداء.. فهو جدير بالتقدير والاحترام وأصبح اسمه محفوراً في قلوب أبناء المنطقة.. فهنيئاً لقصيمنا المعطاء ولأميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ومهندس التنمية بالمنطقة في عالم العمل والبناء ورمز من رموز الإخلاص والوفاء.. فسمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد.. من خلال تواصله وتفاعله مع المواطنين استطاع ان يتربع حبه على عرش القلوب.. من خلال ابوابه المفتوحة للجميع دون استثناء وأي واحد من أبناء المنطقة مهما كانت مكانته الاجتماعية يذهب إليه ويقابله في مكتبه في بيته في سيارته في الطريق دون مراسيم أو بروتوكولات ثم يشرح لسموه مطلبه أو شكواه ويناقشه مناقشة طبيعية يجلس إليهم ويسمع شكواهم وحاجاتهم ويتلقى منهم عبارات الرضاء على ما وجدوا فمكن ذلك من حبهم له. إنها كلمة حق أقولها لكي يعرف الجميع ويدرك الكل حظنا الوفير بهذا الأمير الشاب.. وحيا الله القصيم وأهلها وأميرها ونائب أميرها وقادة الأداء فيها وحفظ الله لوطننا الغالي عزته ورفعته وأمنه واستقراره في ظل عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني انه سميع مجيب. سعد بن محارب الحربي