لقد عادت جريدة «الجزيرة» من جديد إلى تألقها وتوهجها كصحيفة شعبية واسعة الانتشار لأنها تتكلم بلسان المجتمع وتتجذر في همومه وآماله وآلامه.. وقد عاد لها هذا التوهج بعد تولي سعادة الأستاذ خالد المالك حفظه الله رئاسة تحريرها مرة أخرى فرأينا الكتاب المرموقين من قادة الفكر وأرباب القلم يكتبون عصارة أفكارهم وآرائهم وتحسنت أوضاع المكاتب الداخلية بعد الخطوات التطويرية من قبل الإدارة العامة للمؤسسة ومديرها العام الأستاذ فهد الراشد. ولقد سررنا حين أصدر المدير العام قرارا بتعيين الأستاذ محمد بن عبدالله الطويان مديراً لمكتب الجزيرة الاقليمي بمنطقة القصيم.. لما عرف عنه من جهود نحو الارتقاء بالمادة الصحفية القصيمية مادة تحريرية واعلاناً من خلال توليه لإدارة هذا المكتب في فترة سابقة.. ولما عرف عنه من أخلاق عالية ونبيلة كان نتاجها تلك الملاحق الرائعة التي أصدرتها جريدة «الجزيرة» بمختلف المناسبات عن مدن ومحافظات منطقة القصيم ونالت استحسان الجميع.. واليوم يعود الأستاذ محمد الطويان بخبرته الصحفية ليبدأ رحلة جديدة نتمنى له فيها كل التوفيق.. خلفاً للأستاذ سعد بن محارب الحربي الذي بذل كذلك جهودا موفقة.. ان منطقة القصيم تزخر بإرث حضاري وثقافي وتاريخي واقتصادي مزدهر وتطور حضاري متواصل برعاية من سمو أميرها الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز حفظه الله ويجب ابراز كل ذلك من خلال التغطية الإعلامية المميزة لجريدة «الجزيرة» بالتحقيقات والصور الملونة والملاحق المتخصصة من خلال مكاتب جريدة «الجزيرة» المنتشرة في جميع محافظات المنطقة. والله الموفق. م. عبدالعزيز بن محمد السحيباني