قضت امرأة تبلغ من العمر 45 عاما بعد تعرضها لاحتراق لكامل جسمها بعد ان قضت يومين بغرفة العناية المركزة بمستشفى السليل العام وتدور قصة احتراق المرأة التي قدمت من مكةالمكرمة بعد اداء مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك انها رغبت في زيادة لهيب النار التي اوقدت للتدفئة فطلبت من ابنتها ذلك فما كان من الابنة الا تلبية طلب والدتها فسكبت كمية من البنزين وبشكل انعكاسي توهجت النار التي كانت تقترب منها الأم فعلقت النيران بملابسها لقربها من موقد التدفئة (الوجار) ووسط محاولات مميتة من ذوي المرأة لاخماد النيران التي علقت بها بلغت النيران مبلغها من الضرر بجسم الام. ومع هذه الحادثة وغيرها من الحوادث التي تكثر في مثل هذه الايام الباردة بسبب سوء وعشوائية الاستخدام لوسائل التدفئة يتأكد اهمية اتباع وسائل السلامة.