هذه الأبيات رثاء لصديق العمر المغفور له بإذن الله الأخ إبراهيم العبد الرحمن المصيريعي سبحان من خلق الخلائق واصطفى عبداً رسولاً دينه الإسلامُ وهو الذي سنّ الحياة وموتها وهو الإله الخالق المتحكمُ شخصت عيوني نحو عز جلاله وتقاطرت عيناي دمع مسقمُ وتفطر القلب الحزين لفقده عز الرجال فيا إلهي ترحمُ لولا العقيدة قوة قد أقنعت إيمان قلب مخبت متيتم لتفطرت أركان نفسي بالونى ولساقني يأس الحياة فأنقمُ يارب تجبر أهله ومصابهم وتزيدهم صبر القوى المسلم يارب اجعل قبره روضاً به أشجار دوح خضرة لاتهرمُ يارب تعلم أنه رجل الوفا أوف له الغفران أنت المنعمُ يارب إن ذنوبنا لعظيمة لكن عفوك يا إلهي أعظمُ يارب تعلم انه لموحد وعظيم وعدك رحمة لاتظلم يارب قد قرب الفراق لدنية لا نرتجي فيها سواك الأرحم يارب ألحقنا به في جنة فيها الخلود وأنت رب مكرمُ يارب قد عظم المصاب لفقده لكن في نجليه خير مقدم رباه فاقبل دعوة قد قالها قلب حزين تائه متألمُ رباه إنك أنت خير معلم علمتنا الصبر الجميل الملهم أعظم ثنا أجر العزاء لفقدنا صنو الحياة رفيق درب مطعم أبا المكارم إبراهيم قد ملأت فرقاك، نفسي، بالأحزان تلتطم يارب تعفو وللإنعام مقدمه وتجعل القبر روضات لها شمم وفي الختام صلاة الله قد وجبت لخير خلق له من ربه قيمُ عبدالله محمد النعيم - الرياض