يقوم مكتب الأوقاف والمساجد بمرات بتقديم خدماته في حدود الإمكانات المتاحة له، ولكن الملاحظ انه منذ إنشائه لا يوجد به سوى موظف واحد ومأمور أوقاف على بند الأجور بالرغم من المهام الكبيرة التي يقوم بها المكتب، ومنها على سبيل المثال إشرافه على أكثر من ثمانين جامعاً ومسجداً في مرات ومراكز أثيثية وثرمداء ولبخة وحويتة والقرى والهجر التابعة وأكثر من مائة وعشرين ما بين إمام ومؤذن وفراش، وغالباً ما يعاني هؤلاء من مشقة التردد على المكتب نهاية كل شهر لاستلام مكافآتهم خصوصاً من هم في المراكز والقرى والهجر التي يبعد بعضها حوالي «65كم» نتيجة لعدم وجود موظف يقوم بتسليم المكافآت ناهيك عن حاجة المكتب إلى من يقوم بالشؤون الإدارية فيه من تعيين وإنهاء خدمة وإجازة واتصالات إدارية ومراسلات بريدية وغيرها من الأعمال الأخرى كأعمال الأوقاف التي تشهد نشاطاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة نتيجة لاهتمام الوزارة بها. وأمام هذا الوضع فإنني آمل من المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد دعم مكتب الأوقاف والمساجد بمرات بالعدد الكافي من الموظفين والسيارات حتى يستطيع ان يؤدي المهام والأعمال الملقاة على عاتقه دون تقصير.