تقوم وزارة المعارف في كل عام بافتتاح عدد من المراكز الصيفية في مختلف مناطق المملكة تحت إشراف إدارات التعليم في كل منطقة وتبذل على هذه المراكز الإمكانات الكبيرة بهدف ان يستفيد الطالب من كل وقت الفراغ في الإجازة الصيفية بما يعود عليه بالنفع والفائدة، حيث تقام في هذه المراكز العديد من الفعاليات والمسابقات التي تنمي قدرات الطالب وتجعله عضواً فعالاً في المجتمع.. والسؤال هو: هل حققت المراكز الصيفية الهدف المنشود من اقامتها وكيف نجعل الطالب يلتحق بمثل هذه المراكز الصيفية خاصة في ظل المغريات الأخرى في المجتمع. هنا نسجل عدداً من الآراء حول هذا الموضوع. المراكز والمغريات الأخرى تحدث في البداية مدير عام التعليم بمنطقة جازان الأستاذ الدكتور علي بن يحيى العريش فقال: لاشك ان وزارة المعارف تحرص في كل اجازة صيفية على افتتاح المراكز الصيفية التي يلتحق بها طلاب المدارس والهدف منها هو اكساب الطالب الخبرات بما يعود عليه بالنفع والفائدة في حياته حتى يصبح عضوا نافعا في المجتمع لذلك توفر هذه المراكز العديد من المسابقات والأنشطة والرحلات والدورات التي يستفيد منها في وقت فراغه، وفي ظل وجود المغريات التي لا تعود على الطالب بالفائدة يجب على الأسرة تشجيع أبنائها على الالتحاق بهذه المراكز وقضاء وقت الفراغ بما يعود بالفائدة على الجميع. كذلك تحدث مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الأستاذ احمد محمد العقيلي فقال: تعتبر المراكز الصيفية من الفرص التي نشجع الطلاب على اغتنامها نظرا لما تقدمه من برامج مفيدة وهادفة وقد حققت خلال الأعوام الماضية نجاحا ولله الحمد وحظيت بقبول كثير من الطلاب للالتحاق بها لقضاء وقت الفراغ. كما تحدث رئيس النشاط الطلابي بتعليم جازان عثمان علي حكمي فقال: لقد وافقت وزارة المعارف على افتتاح 12 مركزا صيفيا لهذا العام موزعة على مختلف محافظات وقرى المنطقة حتى يستفيد منها أكبر عدد من الطلاب وبهذه المناسبة ادعو أولياء الأمور لحث ابنائهم على الالتحاق بهذه المراكز، وذلك لما تقدمه من برامج ترفيهية وجادة تعود على الطالب بالنفع والفائدة حيث تشتمل على المسابقات والرحلات والدورات في الحاسب الآلي وتبادل الزيارات بين المركز. علاقات تربوية وعن دور العلاقات العامة والإعلام التربوي في المراكز الصيفية تحدث الأستاذ إبراهيم بن عثمان الحكمي مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام التربوي بتعليم جازان فقال: يحرص الإعلام التربوي على تغطية الأنشطة التي تقوم بها المراكز الصيفية في كل عام وتزويد الصحف اليومية بأخبار هذه المراكز. وقد تم إعداد ملحق صحفي خاص بالمراكز الصيفية خلال العام الماضي وسوف يتم تغطية هذه المراكز في هذا العام حسب توجيهات مدير عام التعليم بالمنطقة الذي يحرص على متابعة هذه المراكز بما يكفل لها النجاح بإذن الله. كذلك تحدث الأستاذ أنور عبدالله خواجي مشرف الإعلام التربوي بتعليم جازان فقال: لا شك ان للإعلام دوراً كبيراً في توثيق أي مناسبة والإعلام التربوي يحرص في كل عام على توثيق الأنشطة سواء بالأخبار الصحفية او التصوير الفوتوغرافي او الفيديو وبهذه المناسبة احب ان أوكد على ضرورة تعاون الصحف المحلية مع الإدارة حتى يتم تغطية هذه المراكز بصورة متكاملة. كما تحدث حمد محمد حكمي المشرف الثقافي بمركز مزهرة الصيفي فقال: تحظى المراكز الصيفية في كل عام باهتمام وزارة المعارف حيث يتم دعمها سنويا بما يكفل لها النجاح بإذن الله، والنشاط الثقافي يعتبر من الأنشطة الهامة في المراكز الصيفية حيث يتم فيه المسابقات بين الطلاب المشاركين على اختلافها سواء العلمية او الاجتماعية أو الدينية كذلك إعداد المجلات والنشرات الهادفة التي تنمي قدرات الطلاب وتعود عليهم بالنفع في تنمية مواهبهم كذلك إعداد المسابقات في الشعر والخطابة بين الطلاب لذلك يجب على الطالب استغلال هذه المراكز والمبادرة بالتسجيل فيها. دعوة لتكثيف المشاركة كما أكد يحيى غطاس زيلع المشرف التربوي بتعليم جازان ومن المشرفين على المراكز الصيفية على ضرورة تشجيع الطلاب على الالتحاق بالمراكز الصيفية لما فيه من الفائدة في تنمية المهارات وقضاء وقت الفراغ بما يعود بالنفع والفائدة على الطالب حيث تحظى المراكز سنويا بدعم وزارة المعارف حتى يتم فتحها في كل المحافظات والقرى لتعم الفائدة على أكبر قدر من الطلاب. وأضاف أن المراكز الصيفية تحقق نجاحا في كل عام من حيث الأنشطة والبرامج التي تقدمها للطالب. كما تحدث محمد حسن غاوي المشرف التربوي بتعليم جازان فقال: لقد حققت المراكز الصيفية النجاح المنشود من اقامتها حيث انها تحظى بإقبال كبير من الطلاب في كل عام وذلك لما تقدمه من برامج هادفة ومفيدة تجعل من الطالب عضواً فعالاً في المجتمع وتغرس فيه حبه لوطنه. وبدوره أشاد علي محمد ياسين مدخلي المشرف التربوي بتعليم جازان ومن المشرفين على المراكز الصيفية فقال: إن الهدف الأسمى من اقامة المراكز الصيفية هو غرس القيم الدينية في الطالب وتنظيم وقته في هذه الإجازة بما يعود عليه بالنفع في الحياة بعيدا عن الكسل والنوم في الإجازة والسهر بما لا يعود عليه بالفائدة، والمراكز الصيفية مفتوحة لجميع الطلاب وما على الطالب سوى التسجيل والمبادرة بالحضور حيث سيتم تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التي تتناسب مع ميول الطالب ورغباته. كما أشاد المشرف التربوي بتعليم جازان على البرامج التي تنفذ سنويا في المراكز الصيفية حيث حققت الهدف الذي وضعت من اجله والدليل على ذلك إقبال الطلاب على التسجيل بها حيث انه في كل عام يزيد العدد من الطلاب وهذا ما تطمح إليه المراكز الصيفية في استقطاب الطلاب منوها بجهود مدير عام التعليم بالمنطقة ومتابعتة المستمرة للمراكز الصيفية. أما أنور احمد حكمي المشرف التربوي بتعليم جازان فقال إن المراكز الصيفية تعتبر البيئة المناسبة التي يقضي فيها الطالب وقت فراغه في الإجازة الصيفية وذلك لما تحظى به من اهتمام من وزارة المعارف ومتابعة من إدارة التعليم حيث تنفذ بها سنويا العديد من البرامج المفيدة والتي تعود على الطالب بالنفع والفائدة، لذلك يجب الالتحاق بهذه المراكز من قبل الطلاب ويقع الدور على الأسرة في توجيه ابنائهم للالتحاق بهذه المراكز لما توفره لهم من فوائد تعود عليهم بالنفع في ممارسة هواياتهم المختلفة واكتشاف مواهبهم.