بحضور وكيل محافظة الطائف الأستاذ/ عبدالله بن ماضي الربيعان ورئيس اللجنة الشعرية أقيم مساء يوم السبت الماضي 23/4/1422ه في قاعة الاحتفالات بفندق شيراتون الهدا الأمسية الشعرية الثانية في النظم حيث شارك في إحيائها الشاعر/ خالد قماش والشاعر فهد المساعد. كانت الساعة تشير الى العاشرة عندما قدم عريف الأمسية أحمد الفهيد الشاعرين لينتقل الميكرفون الى الشاعر خالد قماش الذي بدأ الأمسية بقصيدتين الأولى بعنوان «فاتورة الحياة» والاخرى بعنوان «كفوف الطفولة» ليأخذ الشاعر فهد المساعد بعد ذلك دوره في القاء قصائده التي بدأها بقصيدة «فتنت المصايف». ياعروس الشعر مدري فتنت المصايف إيه سمي يابعد كل الولايف سمي والله إنه تاج راسي دعوتك يا الطايف أبرك الساعات ساعة مالتفتي يمي ثم يعود فهد المساعد ليوصل الامانة التي حملها من نجد الى الطائف. الامانه ما تحمل غير لقلوبٍ أمينه هذا أنا من نجد جيت أشيل لطايف أمانه نجد كنت البارح أمسح عن محاجرها الحزينه دمعها واسأل وردد دمعتك من هي عشانه ليعود بعدها الميكرفون الى الشاعر خالد قماش ليلقي ثلاث قصائد هي «التفكير، تهمة، جميلة، فتوحات عظيمة»، ثم بعد ذلك ألقى فهد المساعد ثلاث قصائد أخرى «هب الشمال، أقول يمكن، يعني كذا». في هذه الدورة حصر الشاعر خالد قماش نفسه في دفتر التحضير حيث القى ثلاث قصائد «من دفتر التحضير، فاطمة، كومة أحلام». الاأن الشاعر فهد المساعد أبى الا أن يقول كلمته حينما القى ثلاث قصائد «يبه، الضلوع، كبوة جواد» تفاعل مع هذه القصائد الجمهور المتواضع الذي حضر الأمسية. الدورة الرابعة لم تكن حسب التطلعات حيث شهدت هذه الدورة سقوط خالد قماش من خلال قصائده القصيرة «حوار شعبي، مفارقه، مأساة، الصمت» الا أن الشاعر فهد المساعد خلال هذه الدورة استطاع أن يدخل الى قلوب الحضور من خلال قصائده «الهدية، الليل» ليعود خالد قماش في الدورة الخامسة من خلال «دوبك، الجدول» ليعود فهد المساعد بالذاكرة الى الوراء الى تلك القرى التي هجرها سكانها من خلال قصائده «القرايا، سلام ما مثله». أما الدورة الاخيرة فألقى خالد قماش قصيدته «مامداني» الا أن فهد المساعد أكد شاعريته عندما قدم قصيدته الاخيرة«جا بشوف الحال». بعدها أعلن عريف الأمسية نهايتها التي شهدت بروز فهد المساعد. من الأمسية الحضور كان أقل من المتوسط. خالد قماش لم يقدم في هذه الأمسية ما يشفع له عند الجمهور. فهد المساعد استطاع أن يثبت وجوده من خلال قصائده التي نال معظمها استحسان الحضور. الشاعر محمد علي الحربي لم يشارك في الأمسية حيث كان اسمه من ضمن أسماء الشعراء المشاركين في الأمسية الثانية . قصيدة من الأمسية ياعروس الشعر مدري فتنت المصايف إيه سمي يا بعد كل الولايف سمي والله إنه تاج راسي دعوتك يالطايف أبرك الساعات ساعة مالتفتي يمي أبشري وبجاه رب اجيالك النوايف ان أسوق الك القصايد لو مهرها دمي