التزمت شركة مايكروسوفت الصمت طوال الأربعة أيام الماضية ولم تعلق على الاعطال التي واجهت مستخدمي برنامج ام.اس.ان ماسنجر للمحادثة والشات عبر الانترنت. واستغرب المستخدمون على نطاق العالم من عدم تعليق شركة مايكروسوفت العملاقه التي توفر العديد من الخدمات على الشبكه العالمية ويأتي في مقدمتها خدمة ام.اس.ان التي تتيح للمستخدمين تبادل الملفات والرسائل والتحدث بالصوت عبر برنامجها الشهير )الماسنجر( للرسائل الفورية. وقد عادت الخدمة بعد مرور أربعه أيام ولكن بشكل مفاجىء للجميع باختفاء قوائم العناوين المسجلة على قائمة البرنامج لدى كل مستخدم مما يعني ضياع جميع العناوين. وقد بدأت المشكلة مساء يوم الثلاثاء الماضي بتعثر دخول المشتركين على حساباتهم القديمة والحديثة واستمر الوضع على حاله طوال ثلاثه أيام كانت مثار الحديث في المنتديات والقوائم البريدية مما أفسح المجال للتكهنات والاشاعات التي سرت في أوساط المستخدمين عن عزم شركة مايكروسوفت إلى تشفير الخدمة واعتبارها من الخدمات المدفوعة الأجر وقد أسهم صمت الشركه العملاقة وعدم تعليقها إلى ازدياد الغموض لدى المستخدمين. وأشارت مديرة خدمات الماسينجر سارة ليفكو في معرض تفسيرها لاسباب العطل بأنه يرجع إلى مشاكل في )الهارد وير( على خادم الشركة لكنها لم تفصل الاسباب الحقيقية لتعطل خدمة الماسينجر.ولم تحدد موعدا تقريبيا لعودة الخدمة وعودة قوائم عناوين المشتركين الذين يبحثون عن عناوين أصدقائهم وأقاربهم الذين كانو يتواصلون معهم على نطاق واسع عبر برنامج الماسينجر. ومن الدول التي شملتها الاعطال كل من الولاياتالمتحدةالامريكية وكندا والمكسيك وفينزويلا وتشيلي وبريطانيا وفرنسا وهولندا وفنلندا والنمسا ومصر وسنغافورة وهونج كونج واليابان وكوريا. ومعظم الدول العربية بما فيها المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي. عدد من المستخدمين أبدوا استغرابهم ودهشتهم مما حدث وصمت الشركة العملاقة وعدم ذكرها أي معلومات عبر موقعها على الانترنت. وتساءل العديدون: ماذا سيحدث عندما تدمج شركة مايكروسوفت نظام الرسائل الفورية مع ويندوز اكس بي الذي بدأ في النزول إلى الاسواق؟تجدر الاشارة إلى انه حتى اعداد هذا التقرير في لم تعقب مايكروسوفت عبر موقعها ولم تدل بأية معلومات حول ماحدث .فيما تناولت بعض المواقع الاخبارية الشهيرة التعليق بشكل غير مباشر وتناولت ردود فعل المستخدمين الذين لايزالون يبحثون عن الخدمة التي اعتادوها. في الوقت الذي تمكن عدد من المشتركين الحاملين للباسبورت «الهوت ميل» من الدخول و الاستفادة من الخدمة.