في ظل الصمت الساكن في بيتي.. وهمومي البلهاء أبحث.. عن ضوء امرأة تسكن في قلبي أبداً كي تحيي هذي الأشلاء *** أبحث.. عن ضوء امرأة تنشدني مدحاً وهجاء تنتشل الصمت القابع في جدراني تستلهم فكري وكياني تستنطق شوقي وحناني تجعلني أشعر بالإعياء تجعلني أحسب ساعاتي لأعود إليها أهديها «....» تجعلها امرأة تحسدها كل الأنواء *** لو تأتي شمعة اعيادي لجعلتُ الشعر لها إطراء وفتحتُ جميع ملفاتي لتصحح كل الأخطاء لو تأتي شمعة أعيادي لجعلت البدر لها عبداً وجعلتُ الشمس وصيفتها وجلبتُ سهيلاً والجوزاء *** لكنّي.. ما زلت أنادي.. في عتمة أحزاني السوداء أصرخ كالطفل الواقف في الرمضاء أبحث عن ضوء امرأة تسكن في قلبي أبداً كي تحيي هذه الأشلاء