السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: استرعى انتباه الكثيرين من أهالي مرات والذين ما فتئوا يتصلون بي ويخاطبوني عن استخدام صفة الزمالة مع أبي سعد الاستاذ عبدالرحمن السماري.. والذي كتب في زاويته (مستعجل) «ساعتان فقط.. في شقراء» وقال ان هناك مدناً معروفة مثل مرات واشيقر والقصب.. وذلك في العدد (10474) من يوم السبت 10 ربيع الأول 1422ه. وأشاروا الى إبداء الايضاح ان مدينة مرات وتوابعها مثل ثرمداء وإثيثية.. وأم سليم.. ولبخه.. وحويتة.. والمنياهة.. والعديد من الهجر الاخرى.. ليست تابعة لمحافظة شقراء.. حيث ان مرات مرتبطة إداريا مع منطقة الرياض.. أما اذا كان الزميل ابوسعد يتحدث عن الارتباط الجغرافي فتلك المدن جميعها في منطقة الوشم .ولكن وجب هذا الايضاح لإزالة غمامة الدهشة التي على شفاه المواطنين من ان أبا سعد قد تحدث في زاوية فارطة عن مدينة مرات وآثارها بالإطراء تاريخيا وحديثا.. ومازال المواطنون يكنون للزميل (ابوسعد) كل الود والتقدير والاحتر ام.. ولكنهم مازالت آمالهم وتطلعاتهم الى أعلى للوصول الى أمانيهم.. وما كتبه الزميل عبدالرحمن السماري عن مدينة مرات ماهو إلا وسام علقته مرات على هامة جبل كميت ومازالت.. فبودي يا صديقي ان تنوه عن ذلك في ذيل الزاوية عن هذا الموضوع من ان مرات تابعة اداريا ومرتبطة مع منطقة الرياض مباشرة. وان عرائس الوشم من مدنها وفي مقدمتها شقراء ومرات وثرمداء واثيثية والقصب وإشيقر وغيرها ليست الا وشما في خد نجد تتشح بها وتتزين. حفظك الله يا أبا سعد ووفقك.. ولك دعاء أخيك. حمد بن عبدالرحمن الدعيج - مرات