سمو رئيس نادي الشباب,, ونحن نقدر لسموكم الكريم هذا الحب والعطاء والوقوف الدائم والمستمر مع نادينا الكبير نادي الشباب على مدى عشرين عاما. ولما نحمله من حب للشباب الكيان ولسموكم ولكل من يعمل وينتمي لهذا الصرح الرياضي الشامخ فإننا نكتب هذه الاسطر المتواضعة. ان ما قمتم به من تنازل عن اللاعبين الكبيرين فؤاد أنور وفهد المهلل يمثل قمة الشجاعة في اتخاذ القرار المشترك منكم ومن الأفاضل أعضاء الشرف والإدارة فأنتم اصحاب الأولويات والمبادرات وسوف ترون في المستقبل ان كثيرين من مسؤولي الأندية سيحذون حذوكم وسوف يعود (هؤلاء المعارضون) لهذه القرارات الى الإشادة بها ونهمس في اذن كل شبابي هل الشباب يمتنع ويتوقف عن تحقيق البطولات في ظل غياب نجم او نجمين بل حقق الشباب بطولات محلية وخارجية مع (وجود وغياب) أنور والمهلل اللذين لا ننكر ولا نجحد فضلهما بعد فضل الله في صنع الانجازات للشباب والمنتخب ولكن هذا هو الزمن لا يتوقف على نجومية وبروز أحد فكل له وقته من العطاء ولو بقيت لك لما صارت لغيرك ولعلنا نسرد ياسمو الأمير لك وللقراء الكرام إيجابيات هذه القرارات وهي: اولا: ان سموكم الكريم وأعضاء مجلس ادارتكم الموقرة تطبقون لائحة الاحتراف نصا وروحا ولا بد من تنفيذها رضينا ام أبينا. ثانيا: لتلك التنازلات عوائد مادية على النادي لسد احتياجاته وتطوير البناء الأهم لعناصره. ثالثا: ان ذلك يخدم اللاعب الذي أفنى جل عمره الرياضي في خدمة ناديه وهذا تكريم له واعتراف بما قدمه. رابعا: ان في ذلك تشجيعا وحافزا للاعبين الصاعدين والوجوه الشابة ببذل مزيد من الجهد والجد لاثبات وجودهم بدلا من دكة الاحتياط والاحباط. وهناك فوائد أخرى كثيرة يعرفها سموكم الكريم ونحن نعرفها ولا مجال لذكرها وسوف تظهرها الأيام والعبرة في الأيام القادمة. فسر على بركة الله في هذه الخطوات التطويرية المنبعثة من أفكاركم النيرة وعقلانيتكم ونحن اذ نؤيد سموكم الكريم فاننا نتمنى ان يكون توفيق الله حليفا لكم في السير بالنادي على طريق البطولات وفي الصعود على منصات التتويج. ونوجه كلمة الى الأعزاء محبي الشباب لكيانه وليس لاعبيه فقط بان يطالعوا مرارا وتكرارا المؤتمر الصحفي الذي عقده الامير خالد بن سعد لتوضيح الامور امام المجتمع الشبابي على وجه الخصوص والمجتمع الرياضي بصفة عامة, لقد وضع الامير الشبابي النقاط على الحروف واوضح بانه لا بد من التعامل مع زمن الاحتراف وكلمة سموه ان الشباب لم يفرط ولن يتنازل عمن هم أقل عمرا من 27 سنة والامير خالد بن سعد يقصد بذلك ان من خدم النادي منذ صغره وحتى السابعة والعشرين ووجد عرضا من ناد آخر فيه فائدة للاعب نفسه وللنادي فلن يتردد النادي عن التنازل عنه تكريما لهذا اللاعب وكذلك دعما لخزينة النادي وابرازا للوجوه الصاعدة التي قد تغيب بسبب الجلوس في دكة الاحتياط. متمنيين للنجمين الكبيرين فؤاد أنور وفهد المهلل التوفيق مع ناديهما الجديد النصر والذي نتمنى من الله له التوفيق في تمثيله للكرة السعودية في بطولة الأندية العالمية والأماني أيضا ان يوفق الله الهلال في مشاركته الخليجية القادمة بعد هذا الشهر الكريم، هذا والله الموفق. الشبابيان محمد بن عبدالرحمن الربيعة