من الخبر الذي أورده الاستاذ عبد العزيز العيادة في صحيفة الجزيرة وكان عنوانه «كلية المجتمع بحائل تنظم برنامجا صيفيا للطلاب المتفوقين». شدني فيه ان البرنامج يقام على نفقة رجل الاعمال الشيخ علي الجميعة.. وحقيقة لم أستغرب او اتفاجأ من هذه المبادرة التي تعودناها دائما من هذا الرجل الفاضل.. الذي لم تشغله كثرة اعماله وارتباطاته عن اهله ابناء حائل فقدم الكثير ولايزال يقدم في اعمال الخير والنماء ودعم المشاريع التي تعم فائدتها المنطقة ككل.. ان ما نقرؤه او نسمعه عن اعمال الشيخ الجميعة لا تشكل الا جزءاً بسيطاً من اعماله اما ما هو بالسر فهو أعظم وأكثر وأشمل.. الشيخ علي الجميعة لا ينتظر الاشادة مني أو من اي احد لان اعماله الجليلة هي الشاهد وهي اقدر من يستطيع التعبير عنه وابلغ من يجزل الثناء عليه. إن رد المعروف لاهله أو أحسن منه ولو بالكلمة هي صفة من صفات احفاد حاتم.. كيف لا، والشيخ الجميعة قد قدم الكثير بلا مقابل.. فمهما قلنا فلن نبلغ ولو جزءا مما قدم.. فيا أيها الرجل الكريم إنك ابن من ابناء حائل البارين بها.. فهي لن تنسى ما قدمته لها وسوف تكتبه بأحرف من ذهب ليكون قدوة لغيرك من أبنائها الذين تنتظر منهم الكثير.