حتماً ان الكاتب ليشعر بالارتياح حين يلمس تجاوب المسؤول معه أو تعقيب متابع. وعقب نشر مقالتي عن هذا الموضوع في هذه الزاوية تلقيت اكثر من مداخلة هاتفية بشأنها باعتبار ان وظيفة الحراسة الأمنية اصبحت منتشرة ومعترفاً بها في معظم انحاء العالم. كما انها تساعد الدولة في صيانة الأمن للممتلكات بالذات وللحرية الشخصية )وليس الحراسة الشخصية( فالدولة مسؤولة عن حماية المسؤولين الحكوميين شأنها في صيانة الأمن لكافة المواطنين. والدفاع عن الوطن. فاحد القراء اقترح بأن تفتح الدولة مراكز لتدريب حراس الأمن طالما اصبحت هذه الحراسات ضرورية بصورة محسوسة. فالتدريب هنا يهيىء الشباب الذي يرغب في احتراف هذه الوظيفة ويجعله متبصراً بمهام الحراسة الأمنية كما تذلل امامه السبيل إلى القيام بواجبات الوظيفة من حيث القدرة على استعمال الاسلحة الحقيقية والحرص على تجنب ايذاء الآخرين حتى وان ارتكبوا حماقات اذ يستحسن في هذه الحالة الاتصال بقوى الأمن الرسمي لتتولى معاقبة مرتكب الخطأ وهي اعتقادي ان هذا الرأي ايجابي ويمكن دراسته من قبل الدولة لاسيما وزارة الداخلية كما انني اقترح بأن تكاليف التدريب يساهم فيها الجهات التي تستفيد من هذه الحراسات لاسيما اصحاب الاسواق الكبيرة وباعة الذهب والمجوهرات والبنوك والمحلات التجارية وبذلك اوجدنا مئات الوظائف في مختلف انحاء البلاد للجيل الذي فاته مواصلة الدراسة أو ان ظروف اسرته المادية لا تساعد على التفرغ للدراسة لان مصادر الرزق لديهم محدودة ولا دخل ثابت يعتمدون عليه. كما احيي في هذه المناسبة محلات العثيم التي اوجدت مراكز تدريب للعاملين لديها حتى تضاعف المنتسبون الجدد من فهم طبيعة العمل. هذا التسجيل بما ان متعتي تتحقق في التجوال والطواف حول الاقطار خارجياً ومحلياً فقد اصبحت صديقا للطائرات التي ترتاد الفضاء طبعاً ولهذا تسنى لي ان اجد ثغرات اتحدث عنها مثل هذه التسجيلات القديمة التي تأتي بمثابة تعليمات للركاب حول التدخين. ذلك ان الركاب يعلمون مقدماً بأن التدخين ممنوع اثناء ركوب الطائرات السعودية ومع ذلك فإن التسجيل القديم المستعمل على اكثر طائراتنا يوحي بأن الراكب قد يفلت من تلك التعليمات ولهذا على المسؤولين تفادي مثل تلك التسجيلات التي توجه كتعليمات وهي خطوة بسيطة لا تكلف كثيراً شأن ما حدث عند تغيير الشعار في السعودية لاسباب لم افهمها حتى الآن. للمراسلة الرياض ص.ب 6324 الرياض 11442