سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: اشارة الى ما نشر بجريدة الجزيرة بالعدد رقم 10481 ليوم السبت الموافق 17/3/1422ه في صفحة شئون محلية بعنوان «الازرق يعني الرسوب في كلية البنات بالبكيرية.. الاقلام الملونة والمسطرة تحدد الاجابة». نفيد سعادتكم بأنه تم احالة ما نشر بالجريدة الى عميدة كلية التربية بالمحافظة للاطلاع والافادة عما نشر وجاءت افادة العميدة متضمنة التالي: عنوان مثير بنيت للاسف فقراته على ادعاءات واهية ليس لها اساس من الصحة حيث ان العميدة على اطلاع كامل وتام بكل ما يدور بالكلية وليس من المعقول أن يصدر من استاذ مسئول مقولة ان الكتابة باللون الازرق تعني الرسوب مع أنه مطبوع على غلاف دفتر الاجابة الذي يوزع على الطالبات منذ سنوات«الكتابة باللون الازرق وعدم استعمال الاقلام الملونة» للتذكير بالتعليمات. واما بالنسبة للتسطير او عدمه فلا يدخل في تقييم الطالبات. والاستاذ المقصود معروف لدينا استاذ تربوي له خبرة تدريسية في الجامعة. وحرصاً منا في زيادة التأكد فقد تم التحقق من ذلك وثبت عدم مصداقيته خلال سؤال مجموعة كبيرة من الطالبات ومشرفات الشبكات. واما ما يبلغ عادة من قبل المشرفات على الامتحانات بالمنع بالكتابة الا باللون الازرق وعدم احداث علامات بالالوان في ورقة الاجابة فهذا تمشياً مع التعليمات وتسير عليه جميع مراحل التعليم على مستوى المملكة وليس بعرف ونمط الكلية فقط. وبالتحقيق التام ثبت لنا بأنه لم يصدر تهديد من قبل الاستاذ المقصود ولم يحدث أي اضطراب ولا توتر كما ذكر والدليل أن نتيجة الاختبارات بالكلية وخاصة نتيجة الاستاذ التي تتراوح بين 80 85% كنسبة نجاح عامة لكل المقررات التي يقوم بتدريسها. فكل ما ذكر اوهام وادعاءات من قبل طالبات غير مسؤولات لا يردن سوى الشوشرة والبلبلة خوفاً من اخفاقهن في الاختبارات ومحاولة ايجاد سبب لتبرير عدم التزامهن بالمذاكرة والنجاح في هذه المقررات والنتيجة ولله الحمد مشرفة جداً. ولم يسبق ان تقدم احد للكلية أو لادارة التعليم قبل الامتحانات ولا بعدها بهذا الخصوص مما يدل على عدم صحته. واما مناشدة الطالبات عميدة كلية التربية النظر في امرهن فهن يعلمن تماماً ان العميدة تعي تماماً كل ما يحدث داخل الكلية وتقوم بالتحقيق والتحقق مع كل ما يثير بلبلة ويؤثر على الطالبات طيلة الدراسة وخاصة في ايام الاختبارات. هذا ما اردنا ايضاحه.. والله من وراء القصد. لذا نأمل الاطلاع ونشره بجريدتكم. وتقبلوا أطيب تحياتي،،،، عبدالله بن سليمان الخميس