الشعر فن ادبي راق له علاقة حميمة بالانسان. واهل الجزيرة العربية من اكثر الناس التصاقا وحباً لهذا الأدب.. وكل متابع له يلمس ما اعترى هذا الادب الراقي من شوائب بسبب دخلاء كثر طاولوا غثه على سمينه. حول الشعر وما طرأ عليه يكتب الشاعر مشعل شباب العتيبي هذا النص الذي يصور هذا الحال تصويراً شعرياً أخاذاً. ياهل الشعر قوموا مقامة مصمل واحيوا تراثٍ احتضاره وكيدي ماعاد للصبر الطويل نتحمل طول الصبر يثر بعرق الوريدي بعض القرايح يغتشيها تنمل فيروسها ناره توقد وقيدي وبعض القرايح جودها ما يكمل جمٍ يمدك لا طلبت المزيدي من جودها عاشت يتاما ورمل وهب لنداها كل صعبٍ عنيدي المشكلة حبل المجلات حمل شعرٍ بليا فايده يالحميدي كلٍ يحاول في اصدقاه يتجمل ماهمه الشعر الردي والمفيدي جزله بوسط بطون الادراج زمل ونال الردي رفعه ومجدٍ تليدي ترى الشعر يحتاج وقفة تأمل حتى يعود لماضيله مجيدي يوم القصيد لمن يقوله يجمل ومن مفرداته سامعه يستفيدي واليوم بعض الشعر صابه تخمل واصبح مقامه للعوارف زهيدي ينشر رديه والنوادر تهمل ومادام هذا الوضع مات القصيدي في عودته نمل.. ونمل.. ونمل دام الامل في كل شيٍ رصيدي