من عجائب ما يكتب وما نقرأ عنه في الصفحات الرياضية الثناء والمديح والعتاب والتجريح تتلازم تلك الايجابيات والسلبيات بالتناقض من لقاء ناد مع آخر.. اتجهت تلك الميول والعواطف فأعطت للاقلام حريتها بعد ايجابية اي لقاء وظهور نجم قدم موهبته المهارية على المستطيل الاخضر مما جعل من ذلك اللاعب وكأنه الوحيد في زمانه ثناء وتوجيه الالقاب في زمن قصير وبشكل متسرع ودون التروي قليلا وابراز سلبيات ذلك النجم الذي سيكون مشوراه طويلا ودون ان يدرك ذلك الناقد ان هذا الاسلوب لن يكون في صالح تلك الموهبة التي قد تكون ضحية في يوم لمدرب اهمله او لغرور لازمه او نظرته لذاته انه لا يُعلى عليه وبعدها يتعثر ذلك الموهوب او ان يصدر منه حركة تسيء الى نجوميته فتندفع تلك الاقلام دون رحمة تجاه معشوقها متناسين ما كتب منذ قريب تجاه ايجابيته.. فالسؤال هنا من هو المستفيد من وراء ذلك التطبيل؟ ولماذا لا تعرض سلبيات اللاعب مع ايجابياته وفي اي لقاء ليصحح ما فاته من اخطاء.. اخيرا ان هذا الحدث منطبق على نجمين موهوبين خالد قهوجي ومحمد الشلهوب اللذين يصارعان مع نفسيهما الصدمات النفسية من جراء ما حدث منهما وما كتب عنهما.