ساعات معدودة ويبدأ ممثل القارة الآسيوية وممثل العرب والمملكة العربية السعودية نصرنا السعودي الاصيل مشواره في البطولة الاولى لاندية العالم. ويحدونا جميعاً كبير الامل في ان يقدم فارسنا السعودي اروع المستويات الكروية العالية التي تتماشى مع سمعة ومكانة الرياضة السعودية ومدى ما وصلت اليه من تقدم ورقي. ولا غرو في ان وصول نصرنا السعودي لهذه البطولة يعد انجازاً رائعاً بحد ذاته فهو انجاز لم يسبق اليه اي نادٍ سعودي آخر وما من شك في أن وصول نادي النصر السعودي لهذه المكانة المرموقة والرتبة المتميزة العالية التي كونت له هذه القاعدة الجماهيرية العريضة ليس على مستوى مدينة الرياض العاصمة فحسب، بل على مستوى المملكة والمستوى العربي والخليجي ايضاً حتى اضحى معيناً لا ينضب ابداً لتخريج النجوم والمواهب الرياضية الواعدة، ليس في كرة القدم فحسب بل في جميع الالعاب الجماعية والفردية التي تمون منتخباتنا الوطنية بالعديد من هذه المواهب. ولقد اصبح نادي النصر السعودي احد الاندية العريقة في بلادنا الغالية التي يشار اليها بالبنان وله الصدارة والريادة والقدح المعلى في رياضتنا السعودية، فمنذ ان تأسس هذا النادي العريق وتسلم زمام الامور فيه الرجل الرمز لنصرنا الحبيب حضرة صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز وهو يحقق البطولة تلو البطولة والانجاز تلو الانجاز على مختلف الاصعدة والمستويات المحلية والخليجية والعربية والقارية للرياضة السعودية والعربية وينافس بكل قوة في كل المحافل والميادين الرياضية بكل قوة وثبات. ان وصوله لهذه البطولة العالمية التي طالما تمناها كل نادٍ لن يكون آخر انجازاته وانما يأتي ضمن سلسلة انجازات وانتصارات لم ولن تنقطع باذن الله خدمة لجماهيره العريضة المحبة له والعاشقة لفنه وانجازاته. ولن اضيف جديداً اذا قلت ان من وراء هذه الانجازات ووصول النصر الى هذه الرتبة والمكانة العالية المرموقة هو حضرة صاحب السمو الملكي الامير الرمز عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز، ذلك الاسم الذي ارتبط تاريخه بتاريخ هذا الكيان الذي نذر نفسه وافنى زهرة شبابه وعمره المديد خدمة لهذا الكيان الشامخ حتى وصل الى هذه المكانة العالية المرموقة ويجب ان يدرك كل محب لنصرنا السعودي الاصيل هذا الدور العظيم الذي قام به حضرة صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن سعود ويقوم به تجاه هذا الكيان النصراوي الشامخ ومهما عصف بهذا النادي من خلافات ومشكلات، الا ان الجميع جماهير ولاعبين واعضاء شرف يتفقون على مبدأ واحد لا ثاني له، هو المصلحة العامة لناديهم الحبيب وان اختلفت اساليب الادارة والاستراتيجيات، ولقد وفق الكيان النصراوي العريق بقيادة شابة واعية حكيمة رزينة والمتمثلة في حضرة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالرحمن الذي استطاع وخلال فترة وجيزة من تحقيق العديد من الانجازات لهذا الكيان وحافظ على مكانته ومنزلته العالية الرفيعة، كيف لا وهو الابن الذي نشأ وشب وترعرع في مدرسة والده الامير الرمز عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز، فليس بمستغرب ان يكون امتداداً لوالده الشهم الذي صنع لنا ولرياضتنا السعودية نصراً غالياً ونادياً نموذجياً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى. دعواتنا المخلصة لنصرنا الحبيب بأن يكون التوفيق حليفه في هذه البطولة العالمية وان يشرف كرتنا الآسيوية والعربية، وهو اهل لهذه المسؤولية وخير من يمثلنا فيه، ودعوة مخلصة لجميع الرياضيين بمختلف ميولهم بأن يقفوا مع نصرنا الحبيب ويدعموه ويشجعوه بكل قوة وان يستشعروا ان نادي النصر السعودي لا يمثل نفسه فقط وانما يمثل القارة الآسيوية والاندية السعودية قاطبة، وان نجاحه نجاح لجميع الرياضيين في المملكة واخفاقه لا قدر الله بعكس ذلك، ويجب الا تكون نظرتنا نظرة ضيقة لا تكاد تتحرر من الجدل العقيم الذي لا ينفض بين بعض المشجعين في قضايا الافضلية بين النصر والهلال او الاهلي والاتحاد، وان نسمو بأنفسنا عن هذا التعصب الرياضي الاعمى ونمقت جميعاً من يدعو لهذا التعصب الرياضي وينادي به. فمرحى لنصرنا السعودي ممثلاً للقاراة الآسيوية وللاندية العربية والسعودية في هذه البطولة العالمية، ومن انجاز الى انجاز باذن الله ومن نصر الى نصر, ومرحى لاعضاء شرف نادي النصر الفاعلين المؤثرين وهم يقفون مع نصرهم الحبيب ويدعمونه بكل قوة في هذا المحفل الرياضي العالمي الكبير، وتمنياتي بأن يستمر هذا الدعم وهذا التشجيع وهذه الوقفة الجادة حتى يبقى نصرنا السعودي الاصيل دائم التوهج والعطاء ومحققاً لآمال وتطلعات جماهيره الرياضية العريضة, ومرحى للرياضة السعودية بهذه الانجازات المتلاحقة في ظل ربان سفينة الرياضة السعودية حضرة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد وسمو نائبه الامير الشاب نواف بن فيصل. والله من وراء القصد