ضربت إدارة نادي الحزم بالرس ومدربها بمصلحة الفريق الكروي الذي يستعد هذه الأيام لخوض معترك ما تبقى من مباريات الدور الثاني لدوري أندية الدرجة الثانية لكرة القدم عرض الحائط عندما سمحت لمدرب الفريق الأول الجزائري لعروم بوعلام بالسفر للأماكن المقدسة لأداء مناسك العمرة بعد أن أجرى الفريق لقاء وديا أمام فريق اليمامة من ساجر بطل أندية الوشم مساء يوم أمس الأول الخامس والعشرين من هذا الشهر مانحة المدرب اجازة حتى يوم الثاني من عيد الفطر المبارك وسوف يتولى أحد اللاعبين مهمة تدريب الفريق لحين عودة المدرب من الإجازة الغريبة، المعروف أن الفريق ينافس على الحصول على إحدى بطاقتي التأهل لدوري الدرجة الأولى وينتظره لقاء هام أمام منافسه التقليدي فريق الخلود في السابع من شهر شوال القادم. هذا وقد صدمت الجماهير الحزماوية عندما علمت بهذا الاجراء الإداري الذي يعارض مصلحة الفريق والنادي ككيان خصوصا وأن أنصار النادي ظلوا يترقبون فرصة الصعود للدرجة الأولى منذ أربعين عاما وهي عمر النادي، حيث سيلعب الفريق أربع مقابلات من خمس على أرضه وبين جماهيره وهذه فرصة ذهبية لن تتعوض مستقبلا بتحقيق حلم الصعودونتيجة للموافقة على منح المدرب اجازة فقد تم رفض اقامة مباراة ودية مع الفريق الكروي بنادي العروبة الذي يقيم معسكرا في المنطقة وهو أحد فرق المقدمة بدوري الدرجة الأولى وكان بلا شك سيلقى الفريق الفائدة المرجوة من إقامة مثل هذا اللقاء. والسؤال القائم حاليا والذي تبحث عن اجابة له الجماهير الحزماوية من لدن الإدارة : من سيتحمل اخفاقات الفريق المتوقعة فيما لو حصلت نتيجة للسماح للمدرب بالسفر وترك الفريق الذي هو في أمس الحاجة لوجود مدرب هذه الأيام؟ الجدير بالذكر ان رئيس مجلس الإدارة الاستاذ عساف السيف العساف يتواجد حاليا خارج البلاد.