بلغت خسائر اسرائيل حوالي الثلاثين قتيلاً في يوم لن ينساه العدو الصهيوني فبالاضافة الى 25 قتيلاً سقطوا لدى انهيار صالة للافراح فقدت اسرائيل ثلاثة قتلى امس في عمليتين استشهاديتين تبنت حركة (حماس) احداهما.. فقد أعلنت حركة المقاومة الاسلامية «حماس» مسؤوليتها عن تدمير موقع عسكري اسرائيلي في قطاع غزة وقالت كتائب عز الدين القسام ان منفذ العملية الذي ينتمي اليها هو حسين حسن محمد ابو نصر. وفي عملية استشهادية اخرى امس ايضا وقعت في الخضيره قُتل ثلاثة اسرائيليين على الاقل وأصيب 14 آخرون بجروح واستشهد في العملية منفذها وقد وقع الانفجار بالقرب من محطة للنقل البري في مدينة الخضيرة المطلة على البحر المتوسط والتي تبعد حوالي 40 كلم شمال تل ابيب وعشرة كلم شمال نتانيا حيث اسفرت عملية استشهادية عن مقتل خمسة اسرائيليين يوم الجمعة قبل الماضي. وهدد الشيخ احمد ياسين زعيم حركة حماس امس بعمليات استشهادية جديدة مشدداً على ان لدى حماس استشهاديين سيصلون الى العدو اينما كان. وقال الشيخ ياسين للصحافيين في تعليقه على العملية العسكرية قرب مستوطنة نتساريم التي اعلنت حركة حماس مسؤوليتها عنها امس: اذا كان جيش الاحتلال يظنون ان مواقعهم العسكرية المحصنة تحميهم فهم مخطئون ونحن لدينا ولدى الشعب الفلسطيني استشهاديون الذين سيصلون اينما كانوا ويزلزلون الارض تحت اقدامهم. واشار الشيخ ياسين الى ان الاستشهادي ابو النصر حسب بيان كتائب القسام قام بتدمير موقع عسكري تابع لجيش الاحتلال ليقول لهم (الاسرائيليين) لكل فعل رد فعل وهذا نسميه بتوازن الردع.من جهة اخرى اكد الشيخ ياسين تأييد حركته ودعمها (لحزب الله في الذكرى الاولى لانتصار المقاومة ونشد على اياديهم ونقول لهم نحن معكم في الميدان).ومن جانب آخر افادت مصادر فلسطينية امس ان الجيش الاسرائيلي توغل عشرات الامتار في الاراضي الفلسطينية قرب معبر المنطار (كارني) شرق مدينة غزة. واوضحت المصادر لوكالة فرانس برس (ان ثلاث دبابات اسرائيلية ترافق جرافة عسكرية دخلت لعشرات الامتار في المنطقة الخاضعة للسلطة الفلسطينية شمال وجنوب منطقة المنطار قرب معبر المنطار (كارني) شرق مدينة غزة. وهذا ثاني توغل للجيش الاسرائيلي في مدينة غزة منذ صباح امس اضافة الى قصف موقع لقوات الامن الوطني الفلسطيني واصابة خمسة من افراد الامن الوطني احدهم بجروح خطيرة وجاء ذلك في اعقاب انفجار في شاحنة قرب مستوطنة نتساريم جنوبغزة اعلنت حركة المقاومة الاسلامية حماس مسؤوليتها عنه ومقتل منفذ العملية. على صعيد آخر آعلن امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) في مقابلة نشرتها صحيفة «معاريف» الاسرائيلية امس الجمعة ان بعض الاسرائيليين يسعون الى قتله وقتل مسؤولين فلسطينيين آخرين.وقال ابو عباس للصحيفة اثر اطلاق النار على منزله ومكاتبه في رام الله: يبدو ان هناك (في اسرائيل) بعض الموتورين الذين يعتقدون انه اذا وقعت انا ورئيس جهاز الامن الوقائي الفلسطيني في الضفة الغربية جبريل الرجوب او ياسر عرفات ضحية لهذا القصف فان المشكلة ستحل. واضاف: لا يمكن لاسرائيل ان تعين على رأس الشعب الفلسطيني المسؤول الذي يناسبها مشيراً الى ان هذا الشعب اختار ياسر عرفات زعيما له وعليكم ان تتحدثوا معه بدلا من ان تفكروا على الدوام في كيفية التخلص منه.واوضح ابو مازن ان اطلاق الجيش الاسرائيلي النار على منزله قد حصل في 20 مايو عندما اطلقت ايضا قذيفة دبابة اسرائيلية على منزل العقيد جبريل الرجوب في البيرة بالقرب من رام الله مما ادى الى اصابته بجرح طفيف في يده واصابة عدد كبير من حراسه الشخصيين.