في جريدة الجزيرة العدد 10460 كتب الأخ عبدالرحمن الرميح انه بتوجيه من معالي وزير التعليم العالي قامت الوزارة بتشكيل فرق عمل من بعض الجامعات السعودية وبمشاركة وزارة التعليم العالي لزيارة بعض مناطق المملكة والمحافظات بهدف اطلاع طلاب الصف الثالث الثانوي المتوقع تخرجهم هذا العام على المعلومات المتوفرة عن جامعات المملكة وكلياتها المتعددة وكذا كليات المجتمع ومؤسسات التعليم العالي الأخرى.. نجدها فرصة لأن نذكر الوزارة بأن محافظة الدوادمي التي تضم ما يزيد على ثلاثة وأربعين ألف طالب وطالبة تحتاج إلى اجراء دراسة تقرر الوزارة من خلالها ما تحتاجه من التعليم ما فوق المرحلة الثانوية، فبالرغم من الكثافة السكانية وتزايد خريجي الثانوية بقسميها فانه حتى الآن لا يتوفر هناك تعليم عالٍ سوى كلية واحدة للمعلمات اما البنين وأيضاً من لم يحالفها الحظ للالتحاق في كلية المعلمات فليس امامهم سوى التوجه للرياض أو احدى المناطق التي يتوفر فيها تعليم عالٍ مع ما يحصل لهؤلاء الأبناء والبنات من مشقة الانتقال والبعد عن ذويهم وفي هذا أيضاً بعض المحاذير التي لا إخالها تخفى عن نظر المسؤولين. وتتجه الانظار إلى أن يكون لمدينة الدوادمي مكان في خارطة توزيع المعاهد المتخصصة والكليات مثل كلية للتقنية وكلية معلمين وفروع لبعض الجامعات التي اجزم ان الدراسة في حالة اقرارها ستظهر حاجة لها في ظل تلك الاعداد الآخذة في الزيادة من الطلاب والطالبات في مدارس المحافظة مع ما يصاحب ذلك من نمو سكاني وتجاري في مدن وقرى وهجر المحافظة مما نحتاج معه الى التوسع في تنويع التعليم في هذا الجزء من الوطن. نتمنى ان تساهم وزارة التعليم العالي بتبني اقتراح فتح كليات ومعاهد تسد حاجة الأهالي عن الانتقال خارج المحافظة ويقلل الهجرة صوب المدن الكبيرة والله من وراء القصد. والسلام عليكم