نادي الهلال وما حققه من انجازات محلية وقارية ومشاركة عالمية في كرة القدم وبعض الالعاب المختلفة والمراكز الاولى في المسابقات الثقافية لعدة سنوات وحصده للبطولات جميعا من محلية وعربية وآسيوية جعلت منه النادي الاول حيث اطلق عليه لقب الزعيم، كما ان اختيار بعض لاعبيه لالقاب عالمية تميزه عن الاندية الاخرى. ويقف خلف هذا الكيان مؤسس ورئيس واعضاء شرف اعطوا من وقتهم ومالهم وجهدهم الشيء الكثير وادارات متتالية سهرت وخططت لإبقاء الزعيم يحتل المكانة الاولى. ومساندة جماهيرية تخطت الاقليمية وشملت البلاد العربية من الخليج الى المحيط وسمعة عالمية فاحتل مكانة مرموقة بين اندية العالم وذلك بتصنيف نادي الهلال ضمن الاندية المميزة التي وضعتها الفيفا . ويمتاز رجال الهلال من اداريين واعضاء شرف بالعمل والمثابرة من اجل خدمة ناديهم وبدون ضجيج او تصاريح رنانة. كما ان الخلافات يندر وجودها في اروقة هذا الكيان الكبير وفيما لو حدثت سرعان ما يتم تداركها وتسويتها.. فالكل ينشد مصلحة النادي وخدمته وإن اختلفت وجهات النظر، وأكبر دليل ان اكثر الاندية يتزاحم المتنافسون على رئاستها وتدب الخلافات والانقسامات إلا في نادي الهلال فالجميع يقف خلف الادارة ولا طمع في رئاسة او عضوية وقد تجد رئيس النادي سابقا في دورة لاحقة يشغل منصب عضو مجلس ادارة او نائبا للرئيس فلا مشاحنات او منافسات من اجل المناصب وكل يخدم النادي من موقعه وحسب إمكاناته.. وكل من يريد البروز من الاندية الاخرى ما عليه إلا ان يدّعى منافسة الهلال. فالفوز ولو مرة واحدة على نادي الهلال يعتبر بطولة بحد ذاته ومعهم حق في ذلك فمقارعة الابطال والتجرؤ على منازلتهم بطولة أليس كذلك؟!ولا حاجة لنا بتعداد بطولات الهلال ففي احدى البطولات المحلية تأثر احد المشجعين فرد عليه زميله: )يا أخي شبعنا بطولات.. لازم الهلال يعطي فرصة لغيره(. فمبروك لصاحب السمو الملكي الامير هذلول بن عبدالعزيز رئيس اعضاء الشرف، وللمؤسس المخلص شيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد الذي يتابع وينصح من اجل مولوده الذي كبر وأصبح زعيما، ولأعضاء شرف النادي وجماهيره في كل مكان.