يورق النصر لمبذول الدِّما واستعض عن هاطلٍ تبكي به عاملاً ترويه صِرْفاً عَنْدَما قم أخي واستنفر البيض التي ذاق منها كل باغٍ علقما كلما لاح لحربٍ بارقٌ أقبلت تسعى ويحدوها الظَّما هاتها من كل كفٍّ نفضت عن جناحيها شعوباً نُوَّما قف تأمل كيف يغشى أمةَ ال مجد ذلٌّ بعد أن كانت سَما وتلفت هل ترى من مقلةٍ مثلها خاضت نعاساً أظلما كم لها من صارمٍ ضنَّت به ثابتَ الأركان حُرَّاً ضيغما والمنايا ماثلاتٌ كالدُّجى فابعثيها، ثاقباً يا كلِّما سجد التاريخ في محرابه شرقت أيامُه منك دِما أمَّتي بالأمس هل مرَّت هنا بُلْقُنا سهماً يفوق الأسهُما كيف يكبو في الثرى حافرُها بعد أن دكَّت خُطاها الأنجما كم تعالت في الوغى راياتُها وارتوى الهنديُّ موتاً مُفْعَما يا قضاءً جرَّدوه فتكةً ما نَبَتْ في كلِّ قَرْمٍ أرقما يومَ ذي قارٍ صحت من سكرةٍ كيف تنبو بعد قتلٍ رستما قدسُنا يا صرخةً من ألمٍ لم نلامس في صداها الألَما قم أخي واركب إليها سابقاً ضامرَ الجنبيْن فحلاً أدهما أعوجيَّ الخَلْق حارت روحه أينما مالَ رآها أعظَما حُرَّةٌ قد طال أسراً قيدُها فاكتسِح صهيونَ سيلاً عَرِما قد يهون العمر إلا ساعةً وتهون الأرض إلا الحَرَما