إن المتابع لعملية التعليم في المملكة يلحظ عاملاً مهماً ألا وهو التطور المطرد الذي تشهده العملية التعليمية بداية من عهد أول وزير للمعارف خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله إلى عهدنا الحاضر ولعل ذلك يأتي انطلاقاً من اهتمام حكومة المملكة في نشر العلم والتعلم بين أبنائها حتى شملت المدارس والمعاهد جميع القرى والهجر فالدولة أيدها الله قدمت كل ما بوسعها في هذا المجال.. ومن هنا كان لزاماً على الأفراد والمؤسسات أن ترد الفضل لأهل الفضل فتساهم في دفع عجلة التعليم إلى جانب جهود القادة في بلدنا الحبيب. ولعل ما قام به الشيخ سليمان العليان من دور رائد في هذا المجال ضرب به أروع الأمثلة في مشاركة القطاع الخاص للقطاع الحكومي وما تبرعه بملايين الريالات لإنشاء هذا المجمع التعليمي إلا دليل على ذلك. الرائد صالح بن سليمان القرزعي